كشف النجم التونسي لطفي بوشناق أنه يستعد للمشاركة في أوبريت بعنوان "كلنا غزة"، وكذلك لطرح مجموعة من الأغاني الخاصة بفلسطين من بينها أغنية "إلى متى"، من كلمات الشاعر التونسي لطفي عبدالواحد.
وأضاف بوشناق لـ"فوشيا": "كنت دائما ولا زلت أواكب القضية الفلسطينية وأحاول دعمها ليس في الأزمات فقط". مشيرًا إلى أنه يحاول دائمًا أن يكون شاهدًا على العصر، ومتابعة كل ما هو جديد على الساحة العربية والدولية.
كما علق بوشناق على قضية انحدار الأغنية العربية ومساهمة النجوم الكبار في إيقاف ذلك، قائلًا: "كل واحد يتحمل مسؤوليته أمام الله وأمام التاريخ؛ لأن الأغنية لها دور كبير في دعم الثقافة".
وحول عدم نجاح برامج اكتشاف مواهب الإنشاد الديني مقابل برامج اكتشاف المواهب الفنية بصفة عامة، قال بوشناق: "الأغنية الملتزمة والروحانية غائبة عن الساحة العربية، مع ذلك أحيي برنامج منشد الشارقة الذي أطلق مجموعة من الأصوات الرائعة"، مؤكدًا أنه مستعد لدعم أي صوت من مواهب الإنشاد الديني.
لابني المخرج خياراته الفنية ولا أتدخل بعملهلطفي بوشناق
ولفت بوشناق، إلى أن الأهم من اكتشاف المواهب هو الاستمرارية والمتابعة ودعمهم وفتح مجال الإنتاج لهم، حتى يذكرهم التاريخ.
وتطرق إلى الانتاجات الغنية لابنه المخرج عبدالحميد بوشناق وإن كان يتدخل فيها، فعلق: "عبدالحميد بوشناق محاط بمجموعة من الشباب ويستشيرون بعضهم البعض، ولا أتدخل ابدًا في اختيارات ابني الفنية".
وأوضح بوشناق أن من أبرز أعماله التي يفتخر بها هي تقديمه لأسماء الله الحسنى، حيث قدم 600 بيت شعر كتبها الشاعر العماني أبو مسلم البهلاني.
وحول إذا كان ينوي توثيق أعماله أو كتابة مذكراته قال: "أنا أشعر أنني بدأت اليوم، ولست بصدد توثيق تاريخي، ودائما ما أقول لو أنني استحق الذكر سأجد من يوثق تاريخي مستقبلًا".