التقت كاميرا "فوشيا" النجم الكبير عبادي الجوهر، على هامش حفل استثنائي وأمسية فنية ساحرة شهدها مدرج خوركفان أمس السبت، وهو الحفل الذي جمعه مع الفنانة السعودية الشابة زينة عماد.
وأعرب أخطبوط العود عبادي الجوهر، عن سعادته بلقاء جمهوره على مدرج خورفكان للمرة الثانية، حيث استقبله الجمهور بشكلٍ حماسي، فور صعوده على المسرح برفقة عوده الشهير.
في لقاء خاص مع "فوشيا"، قال عبادي الجوهر: سعيد جدًا أنه، وفي أوائل العام الجديد، ألتقي بجمهوري للمرة الثانية على مدرج خورفكان، هذا المسرح الجميل الحقيقة.. سعيد جدًا.
وبسؤاله عن تعاوناته الفنية التي استمرت على مدار عقودٍ مضت، أعرب عن سعادته لتعاونه مع مجموعة من الفنانين والفنانات، ممن لحن لهم، ومنهم الراحل طلال مداح، وأصالة، ورابح صقر، وعبد الله رشاد.
وأشار: آخر ألحاني طُرحت منذ يومين، حيث قدمت الفنانة أحلام أغنيتين من تلحيني.
وتعليقًا على عوده الشهير، الذي هو بمثابة عُكازه، وما إذا كانت هناك آلة أخرى، ربما كان يختارها بديلًا للعود، أكد كذلك أن "العود" هو البديل الوحيد.
استعرض عبادي الجوهر خلال الحفل أرشيفه الثري من الأغاني التي لطالما أسرت قلوب عشاق الطرب، وبدأ وصلته بأغنية "يا غايبة" ليتبعها بأداء أغنية "أنصاف الحلول" التي حملت معها جرعة عالية من الإحساس والعذوبة، وأغنية "قالوا ترى"، التي لطالما كانت إحدى أبرز أيقونات مسيرته الفنية، لتتصاعد الحماسة مع أغنية "من عذابي"، التي تردد صداها بين الحضور بشكل ملفت.
ولم تخلُ الليلة من مفاجآت؛ إذ قدم عبادي الجوهر أغنيته الجديدة "مهما صار"، التي أظهرت عمق تجربته الموسيقية المتجددة، وحصدت نجاحا كبيرا وتفاعلا حماسيا من الجمهور.
وللعود نصيبه الأكبر في أمسية "مدرج خورفكان" مع الأخطبوط ليحكي به علاقته الأصيلة بهذه الآلة التي باتت جزءا رئيسا من هويته الفنية، ويبرز من خلاله عبقريته في إيحاء الروح الفنية، ويبهر الجمهور ببراعة عزفه ليأخذهم إلى عالم الجمال والإبداع بمزجه نغماته الشجية مع الإيقاعات المبهجة.