عبر المنتج المنفذ والإعلامي رالف معتوق عن سعادته بتكريمه من قبل الجامعة الأنطونية، على الإنجازات التي حققها على الساحة الفنية، وذلك من خلال منحه شهادة تقدير ودرعاً تكريمية.
ووصف معتوق، خلال لقاء مع "فوشيا"، هذه المبادرة بالمفاجئة والمؤثرة، خاصة أنها جاءت بعد حوالي 10 سنوات من تاريخ تخرجه، مشيدًا بكلمات الإعلامي رودولف هلال الذي حرص على تقديمه وتسليمه الدرع التكريمية.
وعلّق: "شيء كتير حلو أن تلتفت الجامعة لطالب تخرج عندها منذ حوالي 10 سنوات".
وتحدث "معتوق" عن أهمية الدور الذي يلعبه المنتج المنفذ لترك بصمة مميزة في محيط عمله، ما يدفعه إلى البحث عن التجدد الدائم خوفًا من موضوع التكرار، مضيفًا: "المنتج المنفذ هو من يصنع الصورة لإطلاقها مباشرة على المسرح أو عبر الشاشة الصغيرة".
وأكد أن دور المنتج المنفذ في المهرجانات والاحتفالات أصعب بكثير من الدور الذي يلعبه في البرامج الحوارية، كاشفًا أن "الخطأ ممنوع" ويجب أن يتم تدارك المواقف المستجدة.
ورفض المنتج المنفذ والإعلامي رالف معتوق الدخول في موضوع المقارنة بينه وبين أشخاص تركوا بصمة مميزة في مجالهم، وتابع: "مسيرتي مستمرة، والمشوار طويل، حققت الكثير من الأهداف، ولا يزال هناك الكثير بعد".
وأكد أن الوضع مختلف بين اليوم والأمس، لذلك لا يجوز تشبيهه بالمخرج سيمون أسمر أو بسواه من الأشخاص الذين حققوا الكثير من الإنجازات على الساحة الفنية، وعلّق: "لا يجوز المقارنة لأنني بهذه الطريقة أظلم نفسي في ظل الوضع الذي يمر به البلد، كما أنني أتشبه بأشخاص أعتبرهم من العمالقة".
وعن الكواليس الخاصة ببرنامج "المجهول" الذي قدمه الإعلامي رودولف هلال، قال: رودولف يطرح دومًا السؤال القوي والراقي ولم يتخط حدوده مع الضيوف الذين يشعرون بالرضا عن مشاركتهم في البرنامج. ندرك كيفية اختيار الضيف ليكون أهلاً بالبرنامج الحواري".
كما استذكر رالف معتوق اللحظات المؤثرة التي رافقت تصويره مع الفنانة سيرين عبد النور لإحدى الحلقات الخاصة في السجون اللبنانية، وبكائه عند لقاء الأب بابنه داخل السجن.
