قالت مخرجة فيلم "سليم" سنثيا مدانات، إنها قررت إنتاجه ليحاكي الواقع حول ما يعانيه الطفل من اختلال في الصحة النفسية.
وأِشارت سنثيا لكاميرا "فوشيا"، إلى أن الفيلم يحكي قصة مؤثرة عن الطفل سليم "9 سنوات"، الذي فقد أباه، وأجبر على الهروب مع أمه وأخيه وأخته من مدينته التي مزقتها الحرب، حيث تتغير حياته عندما تظهر حمامة غامضة لتدله على خريطة تقوده إلى مغامرة للكشف عن كنز لم يتوقع مدى حاجته إليه.
من جانبه كشف منتج الفيلم شادي شرايحة أن "سليم" أول فيلم أردني طويل ثلاثي الأبعاد، مشيرًا إلى أنه واجه تحديات وصعوبات، لكونه عملًا فريدًا استطاع أن يدخل إلى عقل الطفل "سليم" ويحاكي الواقع من خلال النص.
وكان فيلم "سليم" قد شارك في المنافسة في "مهرجان آنسي الدولي للأفلام التحريكية"، الذي يعد من أكبر مهرجانات الرسوم المتحركة بالعالم، ويقام بمدينة أنسي بفرنسا، كما عرض أخيرًا في "مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي" في دروته الثالثة في جدة السعودية.
وعملت المخرجة على تضمين سرد قصصي يحمل مضامين تربوية إيجابية بأسلوبية البعدين ضمن سياقات الفيلم لإيصال الرسائل التوجيهية للأطفال بطريقة محببة.