أقيمت الدورة الـ 30 من معرض المجوهرات والساعات، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض والمؤتمرات، تحت رعاية وحضور الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش.
ويُعَدُّ المعرض جسرًا أساسيًا يربط بين عشاق الفن والجمال وعالم الأناقة والتميز، إذ جذب الزوار بتقديم تجربة فريدة لاستكشاف أحدث صيحات الموضة في عالم المجوهرات والساعات الراقية.
وتجولت كاميرا فوشيا داخل أروقة المعرض، والتقت العديد من المشاركين وسلطت الضوء على التفاصيل الفنية والحرفية الراقية التي ميزت إبداعات المصممين والعلامات التجارية المحلية والإقليمية والعالمية.
وأكد المشاركون أن المعرض يلعب دورا مهما في دعم المبدعين وتشجيعهم على تقديم مجوهرات متميزة تجمع بين الأصالة وروح العصرية، كما أظهروا تميز مشاركاتهم بتقديم مجموعات فريدة واستثنائية من مجوهرات الذهب واللؤلؤ والألماس، بما في ذلك مجموعات خاصة للعرائس وتشكيلات عالمية تناسب مختلف الأذواق والمناسبات.
وشهد المعرض مشاركة أكثر من 200 علامة تجارية عالمية، إذ تنوعت التصاميم والقطع المعروضة لتلبي أذواق الزوار المتنوعة.
ورغم رفاهية وجودة القطع المعروضة، لفت المعرض الانتباه إلى توفيره فرصة للزوار للاطلاع على تصاميم فريدة ومحدودة بأسعار تناسب ميزانيات متنوعة. كما استقطب المعرض أكثر من 7000 زائر، ما يعكس شغف عشاق المجوهرات بالابتكار واستكشاف أحدث التصاميم والابتكارات، وكان اللافت للنظر أن الفئة الشابة كانت الأكثر حضورًا بين الزوار، ما يشير إلى أهمية متابعة أذواق هذه الشريحة في صناعة المجوهرات.
ويعتبر معرض أبوظبي الدولي للساعات والمجوهرات من الأحداث الرائدة على مستوى العالم، إذ يعرض أفخم وأهم التصاميم في عالم المجوهرات والساعات، كما يُعد منصة حيوية لدعم الصناعة وتشجيع المصممين والحرفيين على تقديم أفضل ما لديهم.
