كشفت إدارة "مهرجان الجونة السينمائي الدولي"، تفاصيل دورة المهرجان السابعة، المقرر إقامتها ما بين الـ24 من أكتوبر/ تشرين الأول، وحتى الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبلين، وقالوا لموقع "فوشيا"، إن لديهم الشغف والحماسة الكافيين، لتحقيق نتيجة فنية تليق بسمعة المهرجان وتنافسيته.
وقال عمرو منسي الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك في المهرجان، خلال لقائه مع موقع "فوشيا": لدينا شغف لإعادة مهرجان الجونة بالحماسة ذاتها منذ أولى دوراته، واستطعنا تحقيق نجاح كبير في الدورة الماضية، رغم الظروف الصعبة علينا كعرب في المنطقة، وأكدنا مدى كون الفن رسالة في حد ذاته، كما أن لدينا أفكارًا جديدة وبرامج أكثر في الصناعة ومتحمسين لها.
وأضاف منسي: نسير وفق رؤية المهندس نجيب ساويرس، الذي أكد أن المهرجان يرغب في استعادة الفرح قليلًا، ونحن لا نفعل شيئاً خاطئًا في نهاية الأمر، فنحن نقدم شيئًا للثقافة والفن في بلدنا، مثلما نشطت الفعاليات الفنية السياحة في الساحل، نحاول أيضًا فعل الشيء ذاته.
وبين منسي، أن المهرجان يسعى لتطوير أدواته، حتى لا يشعر الجمهور بالملل، كما أن هناك شراكات واتفاقيات من أجل الوصول للهدف الرئيس، وذلك ما رأيناه في مهرجانات كبيرة مثل: كان وفينيسيا.
بينما قالت الفنانة يسرا، أحد أعضاء اللجنة الاستشارية العليا لـ"مهرجان الجونة السينمائي"، عن تكريم الفنان محمود حميدة بـ"جائزة الإنجاز الإبداعي"، إن الجائزة أقل ما يمكن تقديمه لفنان بقيمة حميدة، فهو فنان لديه مشوار مهم وقوي وغني، وعملنا معًا أفضل الأفضل وكونا دويتو أروع ما يكون، كما أنني أتمنى أيضاً، تكريم الفنانين: كريم عبد العزيز، وأحمد عز، وغيرهما من الشباب والراحلين، لأن شجرة الفن في مصر غنية جدًّا.
أما عن التحديات التي تواجه المهرجان في دورته السابعة، فقد أشارت ماريان خوري المدير الفني للمهرجان: هذا هو أصعب عمل، وبدأنا تحضيراتنا، منذ شهر يناير الماضي، أي بعد انتهاء الدورة الماضية مباشرة، فضلًا عن التحديات الإقليمية التي تحيط بمصر.
بدورها، بينت سارة بيسادا، نائب الرئيس التنفيذي للمهرجان أن الدورة الماضية من المهرجان كانت مليئة بالأحلام الكبيرة التي اضطروا لتقليصها وتغيير شكل الدورة كاملًا، بناءً على أحداث المنطقة العربية، وقالت: في الدورة الجديدة نطمح لتحقيق أحلام الدورة الماضية والحالية أيضًا، وأكبر استثمار قمنا به، هو الصناعة من خلال منصة "سيني جونة".
وتحدث الناقد السينمائي أندرو محسن، رئيس البرمجة في مهرجان الجونة، عن حضور السينما اللبنانية في هذه الدورة، وقال: الأفلام اللبنانية التي تقدمت للمهرجان، صورت منذ فترة طويلة، ومن قبل حدوث الأزمة الحالية في لبنان، لكنها تتضمن في محتواها نظرة ما عن الوضع الراهن والماضي في لبنان.