أوضحت الانفلونسر ومصممة الأزياء، روان بسومي، بأن تعرضها للتنمر عبر منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي لا يؤثر عليها بالشكل السلبي، بل تفضّل إغلاق أذنيها وعدم السماح لهذه الأمور والتعليقات بالتأثير عليها.
وعلّقت بسومي بأنها تكره التعليقات التي تبدأ بكلمة "ما أبشع أو بكره"، والتي تعكس شخصية صاحب التعليق المسيء حسب تعبيرها.
وتابعت: "فكرت في الاعتزال من حياة السوشال ميديا ليس من وراء التنمر بل بسبب انشغالي التام بحياتي الشخصية وأولادي ومشروعي في تصميم الأزياء".
وقالت بسومي إنها في حال كانت مخيّرة بين عملها كمصممة أزياء أو انفلونسر فستختار التصميم نظراً لشغفها وولعها بعملها منذ صغرها.
وبسومي أم لطفلين، حيث عبّرت بأن الأمومة صعبة وليست سهلة، خصوصاً أن طفليها في مقتبل عمرهما، بالإضافة إلى أن لديها عملها الذي قد يشغلها عنهما نوعاً ما.
وكانت الانفلونسر روان بسومي قد شاركت بحملة منصة إنستغرام التي حملت عنوان "#الملافظ سعد" في الأردن والتي حضرها أكثر من 22 صانع محتوى والعديد من المشاهير الأردنيين، وهدفها تعزيز وعي المستخدمين من كافة الفئات العمرية للتأثير السلبي للتنمّر الإلكتروني نفسياً واجتماعياً ولخطاب الكراهية بصورة عامة.