قال صانع المحتوى واليوتيوبر حسن هاشم إن صناعة المحتوى الهادفة تواجه مشاكل عدة في الانتشار والنجاح مقارنة بالمحتوى الترفيهي الذي يطغى على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضح هاشم خلال مقابلته مع "فوشيا" كواليس محتواه، قائلًا: أنا كل هدفي في المحتوى الذي أقدمه، هو أن أجعل المشاهد يفكر ويقرأ، ولا يقف عند مشاهدة المحتوى المرئي، أنا أعمل على طرح القضايا المثيرة، وأسلط الضوء عليها من كافة الجوانب، ولكن أترك النهاية غامضة أو ضبابية لكي أجعل المشاهد يذهب يبحث ويفكر.
وعن الصعوبات التي يواجهها حسن هاشم في صناعة محتواه العلمي، علق: المحتوى العلمي يحتاج إلى تكاليف باهظة لكي يخرج في أحسن صورة، خصوصًا أن المنافسة تكون مع صناع آخرين يستطيعون جذب الأطفال لهم، كما أن هناك محتوى يُصَوَّر داخل كهف يحتاج إلى مشقة وتعب، ولكن كل هذا التعب ينتهي مع التعليقات الإيجابية التي تأتي مع كل فيديو أنشره.
وأشار حسن هاشم إلى أنه يتمنى تقديم محتوى خاص عن التاريخ العربي، قائلًا: هناك حلقات كثيرة أتمنى تقديمها، منها حلقات لنصرة المظلومين في فلسطين، وحلقات أخرى يُتَطَرَّق فيها إلى التاريخ العربي، الذي يجهله عدد كبير من الجيل الجديد.