أعرب الفنان السوري معتصم النهار، عن سعادته بتفاعل الجمهور مع شخصية "غيث" التي يجسدها في مسلسل "نفس" الذي يعرض في الموسم الدرامي الرمضاني الحالي، كاشفًا في حواره مع موقع "فوشيا"، عن تغييرات جذرية ستقلب الأحداث رأسًا على عقب، ومشيدًا بالتعاون مع النجمين عابد فهد ودانييلا رحمة.
معتصم النهار: ردة فعل "غيث" ستكون مبررة وعلى وجه حق
بين معتصم النهار الخط البياني الخاص بشخصية "غيث" التي يقدمها في مسلسل "نفس"، والتغييرات التي طرأت على شخصيته بعد عودته للانتقام لنفسه وعائلته وعلاقة الحب التي جمعته مع "روح" دانييلا رحمة.
وأشار النهار إلى أن التطورات التي ستحملها الحلقات المقبلة، ستكون على وجه حق، ولا يمكن وضعها فقط ضمن الخانة الانتقامية، معلقًا: ردة فعل "غيث" ستكون طبيعية ومبررة، خاصة أنها تأتي بعد عملية خطفه ونفيه إلى مكان بعيد، ما تسبب بوفاة والدته.
ولم يستطع النهار، إخفاء سعادته بالأثر الكبير الذي تركته شخصية "غيث" عند الجمهور، معربًا عن تقديره واحترامه لهذه المحبة.
ماذا قال معتصم النهار عن تعاونه مع دانييلا رحمة وعابد فهد؟
على صعيد آخر، أشاد معتصم النهار بتعاونه مع النجمين عابد فهد ودانييلا رحمة، الذي انعكس إيجابًا على روحية العمل، وقال: هذه فرصة استثنائية للتعامل مع فنانين محترفين، متل عابد فهد ودانييلا رحمة. شعرت بالمتعة خلال تأدية دوري ضمن هذه التشكيلة الثلاثية الأبعاد، التي ساهمت بنقل العمل إلى مكان مختلف، دون تحمل شخص واحد مسؤولية نجاح العمل، وأوضح النهار أنه استفاد كثيرًا من خبرة عابد فهد ووجهة نظر دانييلا رحمة.
معتصم النهار: كنت متخوفًا من أن تفضح ابنتي ساندرا نهاية "نفس"
أكد بطل مسلسل "نفس"، حرصه على عدم إطلاع ابنته ساندرا على نهاية أحداث العمل، لعدم إعادة تجربتها السابقة بعد كشفها عن الأحداث الأخيرة بمسلسل "لعبة حب".
وقال: أخذت عهدًا على نفسي بألا أخبرها عن تطورات الأحداث، على الرغم من إصرارها على معرفة النهاية. أصبحت متخوفًا من فضحها لأحداث مسلسل "نفس" ببراءتها وعفويتها، ولفت النهار إلى أن فريق عمل مسلسل "نفس" يعرف النهاية، لكنه لم يطلع على صيغتها النهائية وكيفية إيصالها للجمهور، معلقًا: بعدنا بالتصوير.
كما استرسل معتصم النهار بحديثه، وتطرق إلى كيفية تعامل ابنته ساندرا مع الشخصية التي يجسدها، مشيرًا إلى المحاولات الحثيثة التي قام بها مع زوجته لين برنجكجي، لإقناعها بأن ما تشاهده هو مجرد تمثيل، وأضاف: عرفتها على طبيعة عملي. وهذا ما دفعني في الكثير من الأحيان لاصطحابها إلى كواليس التصوير، خاصة بعد تأثرها وانزعاجها من بعض الشخصيات التي جسدتها، وسببت لها حالة من الصدمة.
