أوضحت الكاتبة السورية لوتس مسعود أن مسرحية "في رواية أخرى" تعتبر العمل الأول لها بعيداً عن والدها الفنان غسان مسعود، وهذا يحملها مسؤولية كبيرة ويشكل تحدياً بالنسبة لها، معتبرة أن الفضل الأول والأخير يعود لوالدها ولولاه لما عرفت ما هو المسرح، ولما وجدت بداخلها حباً لخشبته.
وأضافت أن أكثر ما تعلمته من والدها فيما يتعلق بالمسرح هو الانتماء للمكان، ففي الوقت الحالي وضمن الظروف الاقتصادية الصعبة في البلاد، الجميع يعرف أن المسرح لا يمكن أن يؤمن مردوداً اقتصادياً كافياً، ومع ذلك عشقها لهذا المكان والإيمان بالقدرة على إحداثه تغييراً لدى أي متفرج ومشاهد يدفعها للاستمرار بالتعلق بهذا المسرح.
وفيما يتعلق بالدراما، كشفت لوتس عن وجود مخطط لعمل درامي يجري التحضير له بالتعاون مع شقيقها المخرج السدير مسعود، ولا بد من التحضير له جيداً قبل أن تُكشف ملامحه.
وبينت مسعود أن ظروف العمل السينمائي صعبة، ودائماً يكون لديها مخططات لتقديم عمل سينمائي وهي جاهزة لذلك في حال توفر الإمكانيات المناسبة.
وعلى الصعيد الشخصي، أوضحت أن خطيبها الفنان هافال حمدي هو الشريك والداعم في الحياة والعمل، والحب الحقيقي يكون من خلال هذه الشراكة سواءً في العمل أو المنزل.
وعن موعد دخولها القفص الذهبي في الوقت القريب، قالت: "هي خطط الله".