أكّدت المطربة نجلاء التونسية، أن اسمها كان ولا يزال موجوداً في الساحة الفنية العربية، رغم اقتصار أعمالها في الآونة الأخيرة على المستوى المحلي، مشيرة إلى أنها بعد عودتها من مصر واستقرارها في تونس عملت على تطوير أدائها.
جاء ذلك في تصريحات خاصة لـ"فوشيا"، على هامش العرض الأول "نجلاء في الزردة"، الذي استحضرت فيه "الزردة" التونسية بكل مقوماتها من ديكور وأزياء، إضافة إلى الغناء والرقص. والزردة باللهجة التونسية، هي "الحفلات الفلكلورية التي تدخل في الموروث الثقافي والشعبي التونسي".
وقدّمت "نجلاء" خلال هذا العرض 17 أغنية تونسية من بينها 13 أغنية من إنتاجها الخاص.
وقالت نجلاء في حديثها لـ"فوشيا"، إنها تعبت كثيراً في تحضير هذا العرض وعملت عليه بمشاركة فرقة تتكون من 16 عازفاً بقيادة المايسترو نصر الدين الشبلي، وبالي سهام بالخوجة.
وأضافت أنّ "نجلاء في الزردة" هو عرض يتضمّن "الفلكلور" التونسي لكن يمكن تقديمه في العديد من الدول العربية على غرار مصر والإمارات، مشيرة إلى أنها رغم غيابها فترة عن الساحة الفنية العربية إلا أنّ اسمها لا يزال موجودًا.
وقالت الفنانة التونسية، إنها بعد عودتها من مصر عملت على نفسها كثيرًا وطورت من أدائها، لتقدم فنا يتماشى ومتطلبات الجمهور.
وحظي العرض بمتابعة واسعة من الفنانين ومندوبي وسائل الإعلام، حيث أكد أنيس الخماسي أنه سعيد بما قدمته نجلاء من أداء مبهر، وهو الرأي ذاته الذي قدمته الممثلة والمخرجة أمال علوان والتي أضافت أن نجلاء عملت على نفسها كثيرًا لتقدم عرضًا متكاملًا.
ونجلاء التونسية هي فنانة استقرت في مصر مع بداية سنة 2000 وشاركت في بعض الأفلام على غرار "اللمبي" و"الواد لا لا" كما أصدرت بعض الأغنيات التي صورتها على طريقة الفيديو كليب، من بينها كليب "أنا هطلب إيدك" الذي طرحته سنة 2008 وأثار جدلا واسعا خاصة في مصر.