قال المخرج السوري محمد زهير رجب، إنه لا يحب أن يمر في هذه الحياة دون أثر، فهو صاحب طموح وحلم لم يحققه بعد، ويسعى إلى الاستقرار والحياة الهادئة، وأن تصل رسالته إلى أكبر عدد ممكن من الجمهور.
وأضاف رجب في حديث مع موقع "فوشيا"، أنه عمل في حالات كثيرة من أجل الأجر المادي فقط، حيث مرّ العاملون في الدراما بسوريا خلال الأزمة بظروف حولتهم إلى "متعيّشين" على حد قوله بسبب الحرب والظروف العامة والاقتصادية السيئة، ووصلوا إلى مراحل لم يكن لديهم خيارات كثيرة وكان لابد وأن يعملوا كي يعيشوا، ويعيلوا أسرهم، وهو عمل ببعض المسلسلات رغم عدم قناعته بها، محاولا أن يقدم رؤية معينة، وحتى يعيل أسرته، ولا يصيبه الصدأ من الداخل.
وأضاف رجب أنه وبالرغم من كل الصعاب والضغوطات إلا أن مهنة الفن تبقى ممتعة، ولا يندم إطلاقا على اختيارها، رغم أنه لا يوجد فيها عامل الأمان، ويغيب الشعور بالاستقرار.
وأما عن إنجازاته التي يفتخر بها بالحياة، أجاب بأولاده على الصعيد الشخصي، حيث يعتبرهم الإنجاز الأكبر والأسمى والأجمل في هذه الحياة، ومحبة الجمهور هي الإنجاز الأكبر على المستوى المهني والتوفيق من الله ونجاح أعماله بفضل دعاء والديه أيضا.
كما كشف أنه شخص انطوائي متمنيا التخلص من هذه الصفة، مشيرا إلى أنه لا يواجه من يسيء إليه ويكتفي بالصمت والهرب ويترك للشخص حرية أن يحاسب نفسه فيما بعد، ومن الممكن أن يعتبرها بعضهم نقطة ضعف لديه ولكنه يعتبرها بحثا عن السلام الداخلي.
