تواجه اليوتيوبر الأميركية روبي فرانك ست تهم متعلقة بإساءة معاملة الأطفال، بعد أن تم القاء القبض عليها إثر هروب ابنها للبحث عن الطعام، لشعوره بجوع شديد.
وتسببت اليوتيوبر التي عُرفت بنصائحها التربوية للأهالي عبر قناتها التي كانت تضم أكثر من مليوني متابع على يوتيوب، بحالة غضب عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن تبين أنها كانت تتبع أسلوبا قاسيا في تربية الأطفال، بما يشمل منع الطعام كشكل من أشكال الحزم التربوي.
وكانت فرانك تدير قناة "8 باسنجرز" التي لم تعد موجودة حالياً على "يوتيوب"، حيث تشاركت مع زوجها كيفن تجاربهما في تربية أطفالهما الستة، وأعطيا دروساً تربوية اتسمت بصرامة كبيرة، لدرجة أن مشاهدين كثيرين اشتكوا منها.
وبحسب بيان صادر عن إدارة الصحة في إيفينز فإن أحد الأشخاص اتصل هاتفياً ليبلغ أن حدثاً "يبدو أنه هزيل ويعاني من سوء التغذية"، قفز من نافذة منزله وجاء يتوسل للحصول على الطعام والماء.
وأضاف البيان أن الفتى كان مصاباً "بجروح مفتوحة مع شريط لاصق حول أطرافه".
وأشار شرطي إلى أن الصبي، الذي يبدو أنه يبلغ 12 عاماً، كان مصاباً بجروح عميقة نتيجة "تقييده بحبل"، وفق ما ذكرت صحيفة "سانت جورج نيوز" المحلية.
وأوضح البيان أنّ الصبي وطفلاً آخر عُثر عليه في منزل مجاور، نُقلا بسيارة إسعاف إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وعُثر خلال عملية تفتيش لاحقة للمنزل على أدلة "تتوافق مع العلامات الموجودة على الحدث".
وذكر البيان أن الشرطة المحلية ومسؤولي خدمات الأسرة أخرجوا ما مجموعه أربعة أطفال قاصرين من حضانة والديهم.
ولم تكن هذه المرة الأولى التي تواجه روبي تهمة سوء معاملة الأطفال، ففي عام 2020، قال أحد أطفالها عبر يوتيوب إنه ينام منذ 7 أشهر على كرسي من القماش بدلا عن السرير، وذلك كعقاب له على مخالفة ارتكبها.
