أوضحت الفنانة السورية وفاء موصلي، أنها تقضي أوقات فراغها في المكتبة؛ لأنها من عشاق القراءة، وتحب كثيرا كتابات غابرييل غارسيا ماركيز، الذي يعبر عن حال الإنسان ويرصد لحظات من الممكن أن يعيشها دون أن يدركها، حال رواية "الحب في زمن الكوليرا".
وأكدت موصلي خلال لقاء مع موقع "فوشيا"، أنها تقدس العائلة وتحبها جدا، وتحترم أصدقاءها الذين تجمعها معهم ومع عائلاتهم علاقات جيدة وناجحة.
وكشفت موصللي أنها أمّ تجمع بين اللين والحزم في تربيتها؛ لأنها تقوم بمهمة الأب والأم لابنتها الوحيدة. كما أنها ومنذ صغرها تشعر بأنها أم، حتى لأخوتها الذين يكبرونها بالسنّ، مشيرة إلى أنها كانت تحمل مشاعر الأمومة تجاههم. ولذلك لم يكن لديها الوقت الكافي للاعتناء بنفسها وبجمالها، ولاحقا شجعتها ابنتها على الاهتمام ببشرتها.
وأضافت أنها لم تكن على علاقة وطيدة مع السوشال ميديا، لتدرك فيما بعد أهميتها بالنسبة للفنان، وضرورة الترويج الجيد له ولأعماله.
واستذكرت موصللي حادثة شخصيّة سابقة لها أثرت عليها كثيرا، عندما توفي زوجها وكانت ملتزمة بتصوير عمل كوميدي ولم تستطع قضاء حزنها وقتها لمواصلتها التصوير حرصا على الشركة المنتجة والعاملين بالمسلسل، فأصيبت بمشكلات في الغدة الدرقية تسببت لها بمشكلات صحية، وبتشجيع من والدتها وابنتها، قامت بإجراء عملية قص معدة في العام 2007، كإجراء علاجي أكثر من كونه تجميليا.
وفي الختام كشفت موصللي أنها ليست إنسانة غامضة ولكنها عميقة جدا، ومن صفاتها أنها تحلّل الأشياء وتقرأ ما وراء الكلمات.