علّق الفنان المصري هاني الدقاق، مؤسس فرقة "مسار إجباري" على مناداة الجمهور له باسم الفرقة لا باسمه، مؤكداً أن ذلك يُشعره بالسعادة كون الناس ترى أنه "أستاذ مسار" باعتباره الوحيد الذي يغني في الفرقة.
الدقاق قال لكاميرا "فوشيا" في حديث خاص، عن خوضه لتجربة التمثيل والغناء معاً، موضحاً أن التمثيل لم يكن من ضمن طموحاته في مرحلة طفولته، على عكس الغناء، مؤكداً أن الموسيقى هي الأقرب إليه.
وكشف الدقاق أن فكرة الغناء لم تكن في مخيلته، قائلاً: الذي كنت أعمله، هو أنني أعزف على الجيتار وأقوم بتأليف الموسيقى، مضيفاً: وهذا ما كنت أريد الاستمرار به، لكن في حفلة ما كان يتوجب عليّ أن أغني، وقدّمت أغنية "أهو ده اللي صار".
وأشار إلى أنه فوجئ بتعليقات الجمهور بعد الحفل، إذ طالبوه بالغناء، وهو ما شجّعه على الاستمرار في ذلك، مؤكداً: عمري ما كنت أتمنى أكون المتصدر دوماً في الفرقة.
ولفت الدقاق إلى أن تأسيس فرقة "مسار إجباري"، بدأت عن طريق عازف فرنسي كان في مصر، وهو من جمّع أعضاء الفرقة، ولاحقاً سافروا إلى فرنسا وتعاونوا مع أناس آخرين وكذلك في مقدونيا.
وأكد أن الفكرة التي تقوم عليها الفرقة، هي "التشاركية مع موهوبين آخرين، ليس بالضرورة من المشاهير"، لن يتوقفوا عن السير عليها.
وتحدّث الموسيقار المصري، عن متانة العلاقة التي تجمع أعضاء الفرقة، موضحاً أن الجولات الداخلية والخارجية التي تقوم بها زادت من قوة العلاقة ما بينهم، مضيفاً: جولاتنا لها طعم وشكل آخر.
وعمّا إذا كان يشعر بالمنافسة مع الفرق الأخرى، قال: "إن ما تقدّمه "مسار إجباري" مختلف للغاية عن أي فرقة أخرى مثل "كاريوكي" أو "وسط البلد"، نتجه في طريق آخر لنا طعم مختلف، أصبحت تظهر الاختلافات".
وأكد الدقاق: "لا تشغلني تلك المقارنة ولكن من الضروري أن أعرف وضعي مقارنة مع زملائي".
يُذكر أن فرقة "مسار إجباري"، فريق غنائي، تأسس عام 2004 ويقدم الموسيقى التي تمزج بين موسيقى الروك والجاز والبلوز مع التراث الغنائي المصري.