حلّت الفنانة الأردنيّة تارا عبود، ضيفة على "فوشيا"، في لقاء خاص، تحدثت فيه عن نجاح الجزء الثاني، من مسلسل "مدرسة الروابي"، وتفاصيل الخطوات المقبلة لها، في عالم التمثيل، وفيما إذا كانت ستُكمل دراستها في مجال الطب.
وأشارت تارا عبود في لقائها، إلى أن نجاحها في الجزء الثاني من مدرسة الروابي، لن يكون له تأثير على اختياراتها المقبلة، وأوضحت: دائمًا اختياري يعتمد بالدرجة الأولى، على النص والشخصية، وهما ما يجعلني أقبل أو أرفض المشاركة بأي عمل سينمائي أو درامي.
وأثنت عبود على دعم والدتها المتواصل، في جميع مراحل حياتها، ووصفتها بالداعم الأكبر لها طوال مسيرتها الفنية والحياتية، وقالت: أنا محظوظة بأهلي.
وحول ما يتم تداوله عن تفضيلها الابتعاد عن الدراما العربية، نفت تارا ذلك، وأكدت أن مشاركتها في الأعمال الأجنبية، لا تلغي العربية منها، منوهة إلى أن أولى أعمالها، كان مسلسل "عبور"، وتلاه فيلم "أميرة" ومن بعدها مسلسل "فتيات الروابي" الجزء الثاني.
وكشفت تارا عبود، أنها تدرس تخصص الطب، وأوضحت أنها بدأت الدخول إلى عالم التمثيل، بعد السنة الأولى من دراستها الجامعية، حيث شاركت بفيلم "أميرة"، موضحة أنها توازن حاليًا بين الاثنين، لكن بمستقبل مجهول.
وتحدث تارا عبر كاميرا موقع "فوشيا" عن تجربتها في مسلسل الروابي الجزء الثاني، وكشفت عن أصعب مشهد، قامت بتأديته خلال المسلسل، وهو أثناء اعتلائها المسرح وتقديم الكلمة الختامية، حيث كانت تشعر بالتوتر في الواقع لأن أمامها قرابة 300 شخص، وعقّبت: اضطر فريق العمل أن يبعد مكان الميكروفون، لأن دقات قلبي كانت مسموعة على المكبرات.
وعُرض الجزء الثاني من مسلسل "مدرسة الروابي للبنات"، على منصة "نتفليكس"، في شهر فبراير/ شباط من هذا العام، وهو عمل درامي أردني يناقش أهم القضايا المجتمعية التي تحدث بين الفتيات المراهقات في سن الثانوية، ليساعد بحل هذه المشكلات بعد تسليط الضوء عليها.