كشف الكاتب طاهر المعتز بالله كواليس كتابه عن أحمد الغندور الشهير بـ الدحيح، وتعاونه في كتابة 28 حلقة من برنامجه، بالإضافة إلى تفاصيل خوضه عالم السينما خلال الفترة المقبلة.
قال طاهر خلال لقائه مع "فوشيا" عن كتاب الدحيح: جاءت لي الفكرة في 2018، وطرح للجمهور في نهاية 2021، وأنا شخصيًا لا أقتنع بفكرة أن الإنسان لا بد من وصوله لدرجة معينة من التحقق والنجاح، حتى يستفيد الآخرون من رحلته، والسبب في خروج كتاب الدحيح هو شكوى البعض من عدم قراءة الجيل الأصغر، وهدفي هو خلق فرصة في أن يقرأ الكتاب ذلك الجيل الذي يحصل على المعلومة بشكل مرئي، وتكون أول خطوة له في سلم القراءة، ويشعر بأن الكتاب يتحدث عن شخص يشبهه في نفس البيئة والسن، ويعاني من نفس الصعوبات.
أما عن رأيه في أحمد الغندور، فقد أوضح: شهادتي به مجروحة، وأحب أن أشاهده سواء على التلفزيون أو في المنزل، وهو صادق في حبه للتعلم، ودائمًا نجده أقل شخص في التحدث عندما نجتمع، لذا عندما يحين دوره في التحدث أكون متشوقًا لما سيقوله، ولديه مقولة جميلة دائمًا يرددها وهي أن "اللغة هي التي تجمعنا كعرب والعربي هو مَن يعرب"، وبالنسبة لي هو أكبر مثال لهذه المقولة.
عن تعاونهما في كتابة حلقات لبرنامج الدحيح، أضاف طاهر: أفتخر بحلقة لم أكتبها وهي حلقة عن فلسطين، واعتبرها أفضل حلقة قُدِّمَت في البرنامج بأكمله، وكتبها أحمد مجدي رجب وحسام الدين فهيم، وهما من أكبر الكتاب الذين رأيتهم في حياتي.
واستطرد حديثه قائلًا: أنا كتبت 28 حلقة في البرنامج، وأقربهم لقلبي هي حلقة هتلر وحلقة الحرب العالمية الثانية وحلقة "شغلانات ملهاش لازمة" وحلقة موظفين بؤساء، ومن خلالها حاولت التعبير عن جيلي قبل ظهور جيل GEN Z وGEN ALFA.
اختتم طاهر المعتز بالله حديثه، بإشارته إلى أنه كتب فيلمًا عن الحرب العالمية الثانية وحصل على الموافقة من هيئة الرقابة والمصنفات الفنية، وهو مستوحى من حلقة الحرب العالمية الثانية التي كتبها للدحيح من قبل، ومن المقرر أن يرى النور قبل نهاية عام 2025.