تحدث الفنان السوري بشار إسماعيل وابنه المخرج الشاب حسن عن ملامح طريق الأخير في عالم الفن والإخراج، وعن طبيعة العلاقة التي تجمعهما فنيًّا وإنسانيًّا، داخل العمل وخارجه بعدما شارك الفنان الأب بفيلم قصير حمل عنوان "إقتل نملة" تأليف وإخراج ابنه وإنتاج المؤسسة العامة للسينما.
وأعرب حسن بشار إسماعيل عن فخره بوالده الذي مهد له الطريق للعمل الفني، كما إنه فخور باسم ومكانة والده اجتماعيًّا، لكنه يفضل بالعمل الفني أن يستقل باسمه وعمله.
وأضاف أنه في تجربته الأولى مع والده واجه صعوبة الفصل بين بشار الممثل والأب، وتخّطى هذه الحالة بمساعدة والده وخبرته.
من جانبه، أكد الفنان بشار إسماعيل أن ابنه اختار أن يكون خارج "جلباب أبيه" مهنيًّا، مع احتفاظه بالمحبة والتقدير بالعلاقة الإنسانية بينهما. مشيدًا بالفكر الذي يحمله ابنه، وأسلوبه المهني، وسعيه إلى تحقيق طموحه الفني بشكل جديد.
وأضاف أنه يتعامل مع ابنه كصديق. واصفًا إياه بالمجتهد، والشغوف، وأن دعمه له ليس واسطة وإنما شحذ لهمة ابنه وافكاره، ومناقشته فيها.
وشدد على أنه أب ديمقراطي، وغير صارم بالتربية، ولا يتدخل بخيارات أبنائه.
عاد الشاب حسن وأكد أنه يشبه والده بصراحته وصدقه في الحياة، لكنه يختلف عنه بأنه هادئ أكثر من أبيه الذي يتمتع بأسلوب انفعالي. مشددًا على شغفه في الإخراج السينمائي، لكنه قد يدخل ميدان العمل التلفزيوني فقط من أجل الجانب المادي.