أكد الفنان السوري دريد لحام أن والدته هي الملهم الأساسي له في طريقه المهني والحياتي، أما الملهم الثاني له فهو الدكتور صباح قباني، شقيق الشاعر نزار قباني الذي كان يشغل منصب مدير التلفزيون عند تأسيسه عام 1960، لأنه آمن بموهبته وتبناه ومنحه فرصة الظهور على شاشة التلفزيون.
وكشف لحام خلال لقاء مع موقع "فوشيا" أن نقطة ضعفه سرعة تأثره وعاطفته القوية، بينما نقطة قوته هي تميزه بالصبر.
ومن الهوايات التي لا يعرفها كثيرون عنه هي حبه للطبخ، وإجادته صنع طبق "الإسكالوب" الذي يقوم بتحصيره لزوجته أيام الجمعة، وتعتبره بدورها من أكثر الأطباق الشهية.
وبين لحام أنه أب صارم ولكنه غير قاس، ويعاقب بحنان، وبدافع المحبة، ولديه إيمان مطلق بأن العائلة المتماسكة هي الأساس لصنع وطن متماسك، لأن الوطن هو مجموعة من هذه العائلات.
وأعرب الفنان السوري عن أمنيته على الصعيد العائلي وهي أن ينجح أحفاده بحياتهم وعملهم بعدما تخرجوا من الجامعة وبدأوا رحلة البحث عن عمل، وأن يتمكن كل شخص من العيش بمرتبه الشهري، وأن تضمن الأجور راحة المواطنين. مستذكراً بداياته في رحلة العمل بعد تخرجه من الجامعة، وعمله مدرّساً، وكيف كانت الأجور تستطيع أن تقدم الكثير للعامل، وأن تحقق له رغباته وتُعينه على قضاء حاجياته دون أن يشعر بالحاجة إلى أي عمل آخر.