علق الفنان المصري محمود حميدة على أزمة تصوير الفنانين وتوثيق جنازاتهم وعزاءاتهم، التي استاء البعض منها مؤخرًا، وأثاروا حالة جدل كبيرة حول تباين الآراء ما بين مؤيدين ومعارضين، وذلك على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي.
قال محمود حميدة خلال لقائه مع "فوشيا": لا يوجد هناك من يقنن تلك الأوضاع في الصحافة، إذ سنعتبر صاحب القرار نقيب الصحفيين أو نقيب الإعلاميين أو رئيس هيئة الإعلام، فمَن سيتخذ القرار إذا لم يكن من الأساس هناك قانون؟.
أوضح حميدة: نقول دائمًا "ليس من أخلاقنا أن نعتدي على حرية الآخرين" وعندما يكون هناك تعدّ لا نجد إجابة على رد الفعل الواجب اتخاذه، إذًا غياب القانون سبب وعامل للعشوائية.
لفت حميدة: من حق أي إنسان يفعل ما يشاء في حدود القانون والعرف الاجتماعي الخاص بنا، ومَن يخطئ فعليه المحاسبة، لذا من الضروري وجود أساس للحساب، حتى لا تكون هناك عشوائية.