دافع الفنان اللبناني ريان عن فكرة الغناء، على الرغم من الظروف الصعبة والمأساوية التي يمر بها الناس في فلسطين، وبين خلال حواره مع "فوشيا"، أن الفنان يُضطر للعمل لأنه مصدر دخله الوحيد.
وفال ريان أنه عاود العمل مؤخراً، بعد أن كان قد اعتذر مسبقاً عن إحياء الحفلات، بسبب الوضع في فلسطين.
وأكد ريان أن الحزن والوجع على غزة كبير، والألم مستمر ولا ينتهي، وقد قدّم، مؤخرًا، أغنية لفلسطين، ويتمنى أن تنتهي الحرب ويعم السلام، وبسبب مسؤولياته اتجاه نفسه وعائلته وأفراد فرقته الموسيقية، لا يمكنه الاستمرار بالتوقف عن العمل.
وكشف ريان عن تحضيراته لأغنية سيطرحها، مطلع العام المقبل، بينما سيتواجد في هولندا في عيد الميلاد، وفي لبنان ليلة رأس السنة.
وعلى الصعيد الشخصي، بين "ريان" أنه يعيش حياة هادئة ومستقرة، وأموره على الصعيد العائلي جيدة على الرغم من عدم زواجه حتى الآن. كما أنه لا يندم على أي قرار اتخذه بل يتعلم منه.
وأشار "ريان" خلال حديثه إلى أنه لو لم يكن فنانًا، لأصبح محاميًا لأنه درس الحقوق ويغريه هذا الجانب المهني.
وأكد الفنان سعيه في كل حفل له، تقديم مجموعة من أغنياته التي يطلبها الجمهور، وأبرزها: "أحلى غرام"، "كانت روحي"، "حكيو عنك"، معربًا عن سعادته بعودته لإحياء الحفلات في سوريا بعد انقطاع خلال الفترة السابقة، وقال: "سوريا هي الفرحة".