التقى موقع "فوشيا" منتج وبطل مسلسل "شباب البومب" فيصل العيسى في الاستراحة التي تجمع أبطال المسلسل، إذ تم سؤاله عن الأصداء الإيجابية التي تلقاها المسلسل بعد انتصاف شهر رمضان.
وأعرب العيسى عن سعادته بهذا النجاح الكبير، مشيراً إلى أن رحلة "شباب البومب" التي استمرت لـ 13 جزءاً ليست بالأمر السهل. وأكد أن كل جزء من المسلسل كان يتطلب تقديم شيء أفضل، معترفاً بأن نجاح العمل يعود إلى فضل الله، ودعم الجمهور.
تحدث فيصل عن الحلقة الأولى من الموسم، التي تناولت قصة عمته التي كانت تعاني من مرض نفسي يجبرها على تقليد شخصيات من مسلسلات مختلفة، مثل: "باب الحارة" و"البروفيسور". أشار إلى أن تقليد شخصيات باب الحارة لاقى أصداءً جميلة، وأنه يحب المسلسلات السورية بشكل عام، خاصة "باب الحارة"، وشخصيته المفضلة في العمل هي "الإدعشري". ومع ذلك، اعترف أنه بسبب انشغاله بتصوير أعماله، يفتقر للوقت لمتابعة المسلسلات الدرامية، خاصةً السورية.
عن مصير المسلسل في السنوات المقبلة، أكد فيصل العيسى أن "شباب البومب" أصبح علامة تجارية مميزة بعد 13 عاماً من النجاح، وأن الفكرة ليست في إيقاف المسلسل أو استمراره، بل تعتمد على جودة النص.
وأوضح أن العمل سيستمر طالما كان النص جيداً والشخصيات مدروسة. حتى إذا تغير اسم المسلسل، ستستمر الأفكار نفسها، وستناقش قضايا الشباب. ولفت العيسى إلى أن أي تغيير سيكون في الشخصيات، مثل شخصية "عامر" التي ستظهر في شكل جديد، لكن العمل نفسه سيظل يناقش قضايا الشباب، ولن يتوقف إلا إذا رفض الجمهور استمراره.
عندما سُئل العيسى إذا كان يتوقع نجاح "شباب البومب" ووصوله لأكثر من مليار مشاهدة على المنصات، أجاب بثقة: نعم. وأوضح أنه منذ بداياته في الوسط الفني، لاحظ وجود فراغ كبير في المسلسلات التي تتناول قضايا الشباب. فالأعمال التي كانت تُعرض في السعودية ومصر وغيرها من الدول العربية غالبًا ما كانت تركز على القضايا الاجتماعية، مثل: الطلاق، والمخدرات، بينما لا توجد أعمال موجهة بشكل خاص للشباب. وعاد بالذاكرة إلى أيام مراهقته عندما كانت أفلام الرسوم المتحركة، مثل: "عدنان ولينا"، و"فلونة" هي الأعمال الوحيدة الموجهة لهذه الفئة، ولذلك قرر أن ينتج عملاً يعكس قضاياهم، ليمثل الفئة الأكبر في المجتمع.
في الختام، عبر فيصل عن فخره الكبير بنجاح "شباب البومب" في سد هذا الفراغ، مؤكداً أن العمل كان موجهاً لشريحة تمثل 70% من المجتمع، معلقاً: الحمد لله، نجح في الوصول إلى قلوبهم.