علّق الفنان السوري عباس النوري على شائعة وفاته التي انتشرت قبل أيام قليلة، مشيرًا إلى أنها باتت قصة مضحِكة بسبب بحث مروجيها عن الترند الذي وصفه بـ "السخيف والغبي"، لكنها مزعجة بالنسبة إلى أحبته الذين يسارعون إلى التواصل معه للاطمئنان عن صحته.
واستذكر النوري موقفًا مضحكًا حصل معه بعد انتشار الشائعة إذ تلقى اتصالًا من "حفّار قبور" يسأله فيها عن حقيقة الأمر.
وأضاف خلال لقائه مع "فوشيا" أنه اختار في نفيه للشائعة، عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، عبارة "ما زلتُ على قيد المحبة" لأن الحياة بيد الله تعالى، أما المحبة فهي بيد الأشخاص وفق تعبيره.
من جانب آخر، وحول تحضيراته للموسم الدرامي المقبل، كشف الممثل السوري أنه بصدد قراءة بعض النصوص لكنه لا يصرّح عن تحضيراته قبل التوقيع على العقود خوفًا من ألا يتم الاتفاق وبالتالي إحراج زميل آخر يذهب إليه الدور.
ووجَّه نصيحة للفنانين الشباب على هامش حضوره حفل تخرج أقامته مؤسسة "دراما رود" ممثلة بالمخرجة رشا شربتجي والكاتبة رانيا الجبان لتخريج مواهب في التمثيل وكتابة السيناريو بالعاصمة دمشق. مطالبًا إياهم بالحفاظ على الشغف الفني من أجل الاستمرارية وتحقيق النجاح في المسيرة المهنية.
وأوضح أن الشهادة من وجهة نظره إن لم تكن مترافقة مع العمل والشغف والحب فلا قيمة لها، وتبقى معلقة على الجدار.
