عبّر الفنان الفلسطيني محمد عسّاف عن اعتزازه بوطنه فلسطين، مؤكداً في تصريح خاص بموقع "فوشيا"، أنه ابن الحالة الفلسطينية وابن قطاع غزة الذي يعتز به، وأن رسالته كفنان تحتم عليه الدفاع عن وطنه، وأنه لا يملك سوى صوته يدافع به عن وطنه وقضيته.
وجاءت تصريحات عسّاف، مع إطلاق أغنيته التي حملت عنوان "غزة العزة" عبر قناته الرسمية على منصة "يويتوب"، بالتزامن مع اليوم المئة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي خلّف لغاية الآن ما يقارب من 23 ألف شهيد، و60 ألف جريح، وأكثر من مليون ونصف المليون نازح وسط مأساة إنسانية، بسبب حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال.
ويستنهض عسّاف في الأغنية التي كتب كلماتها الشاعر سامي عفانة، ولحنها ووزعها موسيقياً الفنان وائل الشرقاوي وأخرجها ثائر منير ويوسف شاهين، همم أبناء وطنه، ليبث الأمل والتفاؤل بينهم رغم المعاناة الكبيرة التي يعيشونها.
وبدأ "محبوب العرب" الأغنية بموال، وهو الأسلوب الذي يعتمده في أغانيه قال فيه: غزة من الصغر على أرضك أنا رابي، صابر على الأوجاع وما بعتو ترابي.. لك أكتب يا هالتاريخ على اللي جرى بي، أنا غزة وبصمودي انضرب. فيما جاء مطلع الأغنية: غزة غزة غزة، إنت رمز العزة، احني راسك يالتاريخ وبغير غزة ما ترفعها، جينا أطفال وفيها نشيخ، وفيها جذوري وما تقلعها.
وتخلل كليب الأغنية مقاطع مصورة من المشاهد المأساوية في قطاع غزة من دمار وإصابات وشهداء، جراء القصف الإسرائيلي، دمج فيها لقطات مميزة من القطاع قبل القصف.
وقال عسّاف: أخذت الاغنية وقتا طويلا من التحضير، كون موجة الحرب والعدوان كانت عالية، ولم أكن أستطيع التفكير في بداية العدوان، إلا بما يحدث من مآس، فلم أفكر سوى في فضح ممارسات الاحتلال من خلال منصات "السوشال ميديا". وأضاف عسّاف: أنا كفنان رسالتي فني وصوتي سلاحي الذي أملكه.