يرى الفنان اللبناني الكبير نيقولا الأسطا أنه خارج المنافسة في الساحة الغنائية؛ بسبب قوة صوته مقارنة بالأصوات الموجودة في الساحة الفنية بالوطن العربي.
قال نيقولا في تصريحات خاصة لـ"فوشيا": أنا خارج المنافسة، اعتبر حالي، من النخبة الفنية، لا يجوز وضعي في مقارنات وتصنيفات الفنانين المتواجدين حاليا.
وأشار الأسطا إلى أن مشواره ومشروعه الفني لا يجني الأموال: أنا بعيد عن اكتساب الأموال، لأن طريقة غنائي لا تجلب الأموال، وكان لدي عروض كثيرة من أجل كسب الأموال بطرق لا تناسبني، أنا مشروعي قائم على تقديم فن يقدر، ليس أن يكون مصدر مال.
وعن سبب عدم غنائه في المملكة العربية السعودية، قال: ليس لدي اتصالات وعلاقات قوية تجعلني أغني في المملكة العربية السعودية، كما أن ليس لدي التسويق الجيد الذي يجعلني موجوداً في كل مكان.
أشار نيقولا الأسطا إلى أن الفن والغناء تغير من عام 2010، فقال: أعيش اليوم بيومه، ليس لدي القدرة التسويقية التي أصبحت موجودة حاليا في الفن على عكس ما كان يحدث في عام 2010، الآن قد تتطلب الأغنية الواحدة 100 ألف دولار لكي تُسَوَّق.
ويرى الفنان اللبناني أنه كان يقدم فناً لا يستطيع أحد غيره تقديمه: حينما قدمت أغنية "فرفح وغني" لم يكن أحد قادراً على تقديم هذا اللون، كان عمرو دياب فقط قدم وقتها أغنية (حبيبي يا نور العين).
وعن سبب عدم وصوله للمكانة التي يستحقها حاليا، قال نيقولا: أنا لا أنحني ولا انكسر، ولدي عزة نفس قوية، وصوت لا يستطيع أحد أن يصل إليه، كما لدي شموخ كبير، كنت قادراً على الوصول لهذا الأمر ولكني رفضت علاقات مشبوهة كثيرة عرضت علي".
حول سبب رفض الحديث عن أغنيات الجيل الحالي أو الغناء لهم، قال: لن أعطيهم شرف أن أتحدث عنهم، وأشدو بأغانيهم، فيشعرون أن الأغنية قدمتها بطريقة أفضل منهم، كما أنني لا أحب أن أتحدث عن أي شخص خصوصا أنه ليس هناك أي شخص يتحدث عني.
رفض نيقولا الأسطا فكرة الترند، وأن يكون اسمه ترند مثل باقي المطربين: هناك مطربون يحبون الترند حتى لو كان بشكل سلبي لو كان الترند بالحديث عن غرف نومهم.