شارك الكثير من أصدقاء ومحبي المخرج السوري الراحل هشام شربتجي في وداعه الأخير، بعدما توفي عن عمر الـ75 عاما، إثر مضاعفات مرضية في العاصمة دمشق.
وشارك الفنانون وعائلة الراحل وبعض من جمهوره في تشييع جثمانه إلى مثواه الأخير في مقبرة "باب الصغير" بعدما نقل الجثمان من مستشفى جمعية المواساة الخيرية، وأقيمت الصلاة عليه في جامع المزة الكبير.
وفي أحاديث مع موقع "فوشيا" تحدث النجوم المشاركون عن أهمية ومآثر الراحل الفنية، والتي لا يمكن أن تموت برحيله، بل سيبقى أثر ما قدمه واضحا للجميع، بعدما أثرى المكتبة الفنية العربية بالكثير من المسلسلات التي حققت وما زالت تحقق مشاهدات كبيرة، وأثرا واضحا لدى الجمهور. متمنين له الرحمة ولعائلته الصبر والسلوان.
وبين أحمد ضوا معاون وزير الإعلام أن المخرج الراحل سيبقى مدرسة فنية كبيرة في الدراما السورية والعربية. كما تحدثت الفنانة نادين خوري عن أبرز ما قدمه الراحل لها، وللكثير من الفنانين السوريين وللدراما السورية من أعمال مؤثرة وكبيرة.
واستذكر النجوم محمد حداقي وميلاد يوسف وزهير عبد الكريم أبرز لحظاتهم مع الراحل، وعملهم معه، وصفاته التي تميز بها باللطافة، والبساطة وحب المرح، ونشره حيثما يحل.
كما بينت غادة بشور وهيما إسماعيل دور المخرج الراحل بمسيرة معظم الفنانين السوريين، وكذلك أثر ما خلّفه من إنجازات فنية كبيرة خلال مسيرته الطويلة.