كشف المخرج السوري محمد عبد العزيز بعض التفاصيل التي تم انتقادها من قبل المتابعين حول مسلسل "النار بالنار" الذي عرض في الموسم الدرامي في رمضان الفائت، وحقق نسب مشاهدة عالية، إضافة إلى الجدل الذي ولّده لدى الجمهور.
وبين عبد العزيز في حديث لموقع "فوشيا"، أنه تم طرح قضية إشكالية ضمن المسلسل، كعلاقة السوري باللبناني التي تتضمن غنى دراميا، كما أن الذهاب إلى هذا المكان المليء بالإشكاليات لا بد وأن يفرز أسئلة حول مناقشة الوضع السوري اللبناني.
وأضاف أن مقاربة فكرة العنصرية التي تم طرحها ضمن العمل لم تكن سهلة أيضا، وحاول طرحها بعمق حتى تصل الرسالة إلى أكبر شريحة من المتابعين، وحاول من خلال العمل أن يقدم أسبابا لمقولات كل شخصية وتوجهها، وهي أسباب جوهرية وموضوعية.
من جهة أخرى، أكد عبد العزيز أن نسبة قبوله للعمل، ورضاه عن النتائج لا تتجاوز 60 بالمئة، كما أعلن عن تحمله لمسؤولية كل المشكلات التي مرت بالعمل، أو الأخطاء التي لا بد ويقع بها أي مسلسل من 30 حلقة.
وكشف المخرج السوري أنه لا يوجد جزء ثانٍ للمسلسل، خاصة بعدما تم تداول موضوع النهاية بسبب وجود جزء ثانٍ، معلّقا على نهاية بعض الشخصيات وردّ على تعليقات الجمهور خاصة حول "الصندوق" وهي رسالة والد "عزيز- جورج خباز" ولماذا لم تظهر للعلن بمضمونها، وكذلك نهاية "بارود" و"رؤى" مع الولادة الجديدة للطفلة "مريم"، وتوجه عزيز إلى إزالة اللافتة التي تم رفعها في الحي ضد السوريين، حيث إن لكل نهاية دلالة خاصة بها.
