أكدت الممثلة السورية نظلي الرواس أنه لا داعي للبكاء في السر حاليا، لأنه لم يتبق شيء يستحق أن يدفع الإنسان للبكاء، أو الدهشة، وهي تحاول قدر المستطاع أن تبتعد عن البكاء وخاصة في ظل الظروف التي مرت فيها سوريا تحاول البحث عن الضحكة والتفاؤل والتواجد مع الأشخاص المرحة.
وفي ردها على الانتقادات التي طالتها من قبل الفنان زهير عبد الكريم في إحدى مقابلاته بأنها قليلة الوفاء، أكدت نظلي أنها لم تستمع لما قاله، ولم تكترث به ولديها الكثير من الأشياء أهم من ذلك.
وأوضحت أنها تخرجت من المعهد العالي للفنون المسرحية وهذا وحده كفيل ليكون كرتا أخضر لوجودها في أي عمل، وبدأت العمل مع أساتذة مثل عماد ضحية وفراس دهني ومخرجين مثل المثنى صبح ورشا شربتجي، وهذه الأسماء جدا مهمة وتواجدها في أعمالهم تعتبره مهماً جداً، ولو أنها شخص ينتظر النجومية لكانت حصلت عليها منذ انتخابها ملكة جمال لدمشق عام 1999، أو كانت طلبت من جدها محمد الرواس أو والدها فواز الرواس أن يؤمن لها أدوارا فهي ابنة وسط فني بامتياز والأجدر أن تطلب من أهلها التدخل.
واستذكرت أبرز الحالات مع والدتها، والتي تعيشها مع ابنتيها اليوم لتشعر بما كانت تعيشه أمها.
وبينت أن والدتها كانت دائماً تفرح لرؤيتها سعيدة، ولنجاحها بعملها وبأدوارها وتوجهت لها برسالة متمنية لها الخير والسعادة.