انقسمت آراء أبطال مسلسل "آسر" حول موقفهم من الانتقام ممن خانوهم في حياتهم، إذ رأى بعضهم أن الانتقام أمر غريزي لا بد منه، بينما فضّل آخرون التسامح وترك الحساب لله.
الفنان السوري خالد القيش كان من أكثر الداعمين لفكرة الانتقام، إذ قال لـ"فوشيا": بالنسبة لي شخصيًا، بالتأكيد سأنتقم. بل أرى أن انتقام آسر في المسلسل رومانسي بعض الشيء، أما أنا، فلو كنت في شخصية راغب، لكان انتقامي وحشيًا.
وهو الرأي نفسه الذي عبّر عنه الفنان سامر المصري، مؤكدًا: أكيد سأنتقم، لأن غدر وخيانة الأصدقاء أمر صعب للغاية على أي إنسان.
أما الفنان عباس النوري، فرأى أن الانتقام ليس فقط رد فعل، بل جزء من تحقيق العدالة، وقال: بالنسبة لي، نعم، سأنتقم. لكن لا أتصور أن يكون الانتقام بهذا المستوى من العنف والإجرام. أحيانًا أميل إلى عدم الثأر، لكن لا بد من وجود ثأر معيّن حتى تتحقق العدالة.
في المقابل، اختار فريق آخر التسامح، وجاءت في مقدمتهم الفنانة اللبنانية باميلا الكيك التي صرّحت: بالنسبة لي، لا أنتقم. دائمًا أؤمن أن الله هو من يحاسب الجميع، حتى لو تعرّضت للغدر والخيانة.
واتفقت معها مواطنتها الفنانة زينة مكي، التي قالت: لن أعيش حياتي من أجل الانتقام. سأدعو الله أن ينتقم ممن ظلمني.
أما الفنانة نادين خوري، فرأت أن طبيعتها الشخصية تدفعها دائمًا نحو التسامح، قائلة: أنا بطبعي مثل مريم، أم حنونة، لا تحمل في قلبها حقدًا أو رغبة في الانتقام، لكنها تشعر بوجود الإنسان الشرير وتحاول تجنّبه.
في حين لم يحسم الفنان إيهاب شعبان موقفه من الانتقام، قائلًا: لا أستطيع تحديد موقفي إلا إذا مررتُ بالموقف بنفسي. قد أنتقم أو أسامح. لكني أرى أن الانتقام أحيانًا يكون فعلًا غريزيًا.