رافقت كاميرا "فوشيا" الفنانة الكويتية شمس في رحلة سفاري إلى محافظة الفيوم المصرية، والتي تأتي ضمن جولة أطلقتها قبل ثلاث سنوات بدأتها من المملكة العربية السعودية مرورًا بالإمارات، على أن تستكملها بعد مصر، بالسفر إلى العراق.
وتحدثت شمس عن سبب اختيارها لمحافظة الفيوم لتكون محطتها خلال الجولة، وتجربتها مع الملابس الريفية، قائلة: اخترت الفيوم لأنني أحب الطبيعة، ولم أشعر أن هذه الملابس غريبة عني فهي الملابس المعتادة في منطقة الخليج ونسميها الثوب والشيلة، أما الإفطار فكان مميزًا وكانت أول مرة أتناول فيها الفطير المشلتت مع أنني سمعت عنه كثيرًا.
وبشأن قيامها بتوزيع الطعام في "المحلة"، أوضحت أنها لا تحب التطرق إلى هذا الجانب، واكتفت بالحديث عن حرية الاعتقاد بمصر بالأمور الصوفية، مشيرة إلى أنها استمتعت في "السيد البدوي"، لأن توزيع الطعام هناك هو طقس يطلق عليه "نفحات".
وقالت حول تأثير النقد عليها: آخر همي من ينتقدني أو من يمتدحني، اعتدت منذ بداية مشواري الفني ألّا أكترث لكلا الطرفين؛ لأن التركيز فيهما مؤذٍ. وأكدت أنها لا تعرف الخوف، معلقة: قلبي ميت.
أما عن "جولة شمس" وحكايتها، فقالت: الجولة انطلقت قبل 3 سنوات من السعودية، ثم الإمارات، مصر، العراق، الأمر يتعلق بحفلاتي والهامش المتاح لي في المدن التي أزورها، وأنا أعتبره تسويقا للمكان الذي أزوره، رغبة مني في شكر البلد الذي زرته وأحببته.
وبخصوص عملها في مجال العطور، والذي يعتبر بعيدًا عن مجال عملها كمغنية، أوضحت أنه قريب من مجال دراستها كونها متخصصة في علم النفس.
وتحدثت الفنانة شمس عن فلسفتها الخاصة بالنظر إلى العديد من الأمور، منها الحصول على رعاة لرحلاتها أو ملابسها أو مشاريعها، قائلة: أرفض أن أكون "فاترينة للعرض"، ولا أستسيغ أن أكون مُلكًا لأحد، لهذا أصرف على كل ما أريده من مالي الخاص، لئلا أكون مدينة لأحد، والأمر نفسه ينطبق على الأغاني التي أنتجها لأنني لا أحب أن أمتنع عن غناء إحدى أغنياتي لأن ملكيتها تعود للمنتج.
وأخيرًا شاركت شمس تفاصيل الألبوم المصري الذي تعمل عليه حاليًا، مبينة أن الألبوم جاهز منذ أربع سنوات، ويتضمن 12 أغنية، سوف يتم إطلاقها بالتناوب، وستكون أولها أغنية "بدّارة".