أجمع أبطال فيلم "وداعًا جوليا"، أول فيلم سوداني مرشح لجوائز الأوسكار على أهمية افتتاح عروضه في دور السينما المصرية، لما تمثله مصر من دور مهم وأساس على الساحة الفنية العربية.
ففي حوار خاص لموقع "فوشيا" اعتبر الفنان السوداني نزار جمعة أحد أبطال الفيلم، افتتاح العمل في مصر شرفًا كبيرًا، لما تمثله مصر على الصعيد الفني، ووصف "جمعة" دوره في الفيلم بشخصية مركبة تحمل الكثير من التناقضات.
من جهتها، عبّرت الممثلة السودانية إيمان يوسف عن سعادتها بافتتاح الفيلم في مصر، رغم الأوضاع الصعبة التي تمر بها المنطقة العربية، مؤكدة أنه يتناول قضية إنسانية مجتمعية ويعالج مشاكل سياسية، وقد جاء انطلاق عرضه في الوقت المناسب.
أما المنتج محمد العمدة، فتوقع النجاح للفيلم في مصر كبداية، بسبب تقارب بيئة المصريين مع السودانيين.
من جانبه؛ أكد الناقد المصري طارق الشناوي أن عرض فيلم "وداعًا جوليا" مهم للسينما الفنية العالمية والمصرية والعربية، لما يحمله من قضية إنسانية.
فيما أعربت الفنانة السودانية دينا عراقي عن فخرها بحضور الفيلم السوداني، مبينة أن العمل بيّن قدرة السينما السودانية على تقديم عمل مميز.
أما المخرج المصري أمير رمسيس فقد أبدى تفاؤله بنجاح الفيلم السوداني، متمنيًا أن يجد أعمالاً سودانية أخرى في دور السينما المصرية.