نظمت مؤسسة "شومان الثقافية"، عروضًا لثلاثة أفلام، للمخرج المغربي عبدالإله الجوهري، ضمن "ليالي الفيلم المغربي"، تُستعرض فيها نماذج اجتماعية، بخصوصية مغربية، وهي: فيلم "العبد"، "رجاء بنت الملاح"، و"هلا ريال.. فيسكا بارصا".
والتقت كاميرا موقع "فوشيا"، المخرج المغربي عبدالإله الجوهري، خلال عرض فيلم "العبد"، في مسرح المؤسسة، إذ عبّر عن سعادته بنجاحات الفيلم، مشيرًا إلى أن "العبد"، حصل على جوائز كثيرة، وشارك في مهرجانات عديدة، لاختلافه عن باقي أفلامه، التي أخرجها خلال مسيرته المهنية الطويلة.
وأضاف الجوهري أن فيلم "العبد" تميز بطرحه لسؤال مهم، وهو مدى حرية الإنسان، وعقّب: هل هناك قيود تربطه وتجعل منه عبدًا، لكن بطريقة حديثة تتماشى مع تطورات العصر.
نصيحة عبدالإله للمخرجين الشباب
وقدم المخرج عبد الإله، نصيحةً للشباب المقبلين على دخول عالم الإخراج، وقال إن عليهم الالتزام بأمور عدة، أهمها القراءة، بالإضافة إلى مشاهدة عدد كبير من الأفلام، والإيمان المطلق والوفاء بأفعالهم وبقيم المجتمع وتطلعاته.
وعن الرسالة التي لطالما كانت هدفاً له لإخراج الأفلام، صرح الجوهري بأن السينما تلعب دورًا كبيرًا في توعية المجتمع، والتعريف بالقضايا المجتمعية، مشددًا أن العالم يعيش عصر الصورة.
ونوه الجوهري بأن السينما المغربية، من أهم السينمات العربية والأفريقية، حيث ينتج المغرب أكثر من 30 فيلما روائيا طويلا، خلال العام الواحد، إضافة إلى 80 فيلماً روائياً قصيراً، ووجود أكثر من 10 مهرجانات سينمائية.
قصة فيلم العبد
أُنْتِج فيلم العبد العام 2022، ويحكي قصة شاب اسمه إبراهيم، يمتلك طموحًا واحدًا في الحياة، وهو أن يكون عبدًا في خدمة سيد من الأسياد.
يحل إبراهيم يومًا ببلدة "رأس الما"، ويقف وسط السوق الأسبوعي صارخًا: "أنا عبد، من يشتريني؟"، الشيء الذي يثير سخرية الناس، ونعتهم له بالجنون والحمق، كونه يسعى وراء رغبة غريبة في زمن انتفت فيه العبودية.
