كشف الفنان السوري دريد لحام عن بعض ملامح شخصيّته، والأفكار التي تراوده وتؤثر في حياته، مبيناً في حديث خاص مع "فوشيا" أن بعض الدعوات التي تصله من متابعيه وجمهوره خلال مقابلته في الشارع تعني له الكثير، وتؤثر فيه.
وأعرب لحام عن حبه الكبير لعمله، مشيراً إلى أنه لا يوجد حياة من دون عمل، وأنه يستمد الأمل من رضا الله ورضا والديه، بينما يشعر بالخوف من المستقبل الذي أضحى غامضاً في ظل الظروف الصعبة التي نمرّ بها، ويأمل في الحفاظ على عقله من الإصابة بالجنون.
وقال لحام إن صورة والدته وطريقة حياتها هي ما يحتفظ به من الماضي، ويسعى إلى الاحتفاظ بها للأبد، مؤكداً أنه يدين لوالدته بالنجاح الذي وصل إليه.
وأشار لحام إلى أن العائلة هي اللبنة الأساسية لبناء أي وطن، وهي الفكرة التي حرص على تقديمها في فيلم "يومين" الذي لعب دور البطولة فيه وأشرف على إخراجه باسل الخطيب.
وفي إطار الحديث عن حياته العائلية، كشف لحام أن زوجته السيدة هالة احتوته كثيراً في فترة شبابه، واحتضنت بعض أخطائه وكان لها الفضل باستقراره واستقرار عائلته، واصفاً إياها بأنها زوجته وصديقته أحياناً، وحبيبته دائماً.
أخبار ذات صلة
من جهة أخرى، أكد لحام أن رحيل أصدقائه ورفاق مهنته مثل نهاد قلعي ونداح حفيظ وياسين بقوش وناجي جبر أثر في حماسه للعمل، حيث تشاركوا معاً نجاحًا كبيراً، وساهموا بصناعة اسمه ونجاح شخصية "غوار".
وحول استثماره في أعمال أخرى غير الفن قال لحام إنه لم يفكر بالأمر، ولم يستثمر حتى بالإنتاج الفني.
