أكدت الفنانة السورية نادين خوري أن عجلة الدراما السورية عادت منذ العام الماضي إلى الدوران بشكل أفضل من السابق، ولكن ما زالت حركتها متواضعة.
وأضافت نادين لـ"فوشيا" أن ما ينقص الدراما السورية اليوم هو تقديم مضمون قريب من الواقع، وقضايا تمس المشاهد وحياته بشكل عام وتمس جوانب يتم التعرف عليها من خلال الدراما.
وحول شروطها للقبول بعمل ما، بينت الفنانة السورية أنها لم تختلف بين الماضي والحاضر، فهي تحرص على أن تكون الشخصية ذات معنى، وفعالة وليس بالضرورة أن تكون مساحة الدور كبيرة وإنما تحمل هدفا ورسالة وتقدم بعداً إنسانيا حتى لو كانت الشخصية شريرة.
وفي سياق الدراما المعربة، قالت نادين إنها في واقعها لا تشبه البيئة السورية أو العربية، لكنها تحقق جماهيرية كبيرة، وتحصد مشاهدات واسعة، والجمهور يتفاعل معها، وهذا هو الهدف الرئيس من أي دراما يتم تقديمها للمشاهدين.
وبينت أنها تستمد طاقتها الإيجابية من الشعور بالرضا، لأن القناعة كنز لا يفنى ليس فقط على صعيد العمل وإنما على مختلف الصعد، ومن خلال الرضا الحياة تقدم لها مجموعة كبيرة من الهدايا الأمر الذي يبث في داخلها شعور الفرح.
من جانب آخر، أكدت الفنانة أنها لم تفكر بالهجرة خارج سوريا خلال سنوات الحرب ولن تفكر بها حاليا أو مستقبلا، فهي تشعر بالحنين والشوق لسوريا عندما تغادرها ولو لمدة زمنية قصيرة، ولا يمكن أن تتخلى عن وطنها أبدا.
وأشارت نادين في الختام، إلى أنه لو عاد بها الزمن إلى الوراء، كانت ستختار مجال الديكور كمهنة لأن لديها ميولا وحبا لدراسة الديكور وتحب الألوان وتناسق الأشكال، ولكن عشقها لمجال التمثيل يبقى في المرتبة الأولى.