في لقاء خاص مع كاميرا "فوشيا"، كشفت خبيرة التجميل والإعلامية جويل مردينيان عن نظرتها لعيد الحب، وكيف تغيرت مع مرور السنوات.
وأكدت جويل أنها تعشق هذه المناسبة، لكنها باتت تفضل الهدايا ذات القيمة المادية العالية، قائلةً: الهدايا الرمزية كانت حلوة وأنا عمري 16 أو 18، بس هلأ لا… أنا مش مراهقة لحتى أقبل بوردة أو دبدوب.
عندما سُئلت عن أول هدية تلقتها في عيد الحب، أجابت ضاحكة: ما بتذكر صراحة، بس يمكن كانت وردة، دبدوب أو شوكولا، أشياء متل هيك.
أما عن أغلى هدية قدمتها لأحد، فأجابت بطريقة تعكس مدى ارتباطها بعائلتها: أنا كجويل، نفسي يعني… أنا مكرسة حالي لعيلتي، لزوجي وأولادي. بعمل كل شي كرمالهم، وحياتي كلها بتدور حولهم، وهاد أغلى شي ممكن يهديه الإنسان، وأنا أهديته لعيلتي.
لم تقتصر أجواء عيد الحب بالنسبة لجويل على علاقتها بزوجها فقط، بل أكدت أنها تحتفل مع أولادها أيضًا وتهديهم الهدايا: بحب يحتفلوا فيني ويقدمولي رسائل أو يرسمولي رسمة. بس من زوجي أريد هدية غالية.
وبعد ذلك صرخت مازحة أمام الكاميرا: “بدي هدية كمال!"، في إشارة لزوجها كمال قدسي.
عن موقفها من احتفال ابنتها إيلا بعيد الحب، أوضحت جويل أنها لا تمانع أن تقدم ابنتها هدية بسيطة مثل وردة أو دبدوب، لكنها شددت على أهمية الصراحة بينهما: "ما بدي بنتي تخبي عني. إذا عندها معجب وبدها تقدم له هدية، أو تتعشى معه، عشاء بكير لأنها لسه 14 سنة، بس لازم تحكيلي كل شي".
وأضافت بثقة كبيرة: أنا واثقة فيها وربيتها صح، وأنا صغيرة كنت كتير عاقلة، وبنتي رح تكون عاقلة متلي. إذا عملت شي غلط، عن جد رح أنصدم، لأني ما بتوقع تعمل شي غلط.