شهدت الساحة الفنية الغنائية الأيام القليلة الماضية رسائل شديدة اللهجة بين الفنان والملحن عمرو مصطفى مع الملحن عزيز الشافعي والملحن مدين والشاعر تامر حسين، بعد تصريح عمرو في أحد لقاءاته الصحفية المحلية بأنه لا يوجد لديه زملاء في الوسط الفني، ومَن يعمل معه يكون هدفه النجاح ليس إلا.
ورد الملحن عزيز الشافعي على تصريحات عمرو مصطفى من خلال كاميرا "فوشيا"، قائلًا: من الممكن أن نعلق على ما يخص الفن، ولكن الأمور التي تحتوي على ألفاظ لا يمكنني الرد عليها، ولا تليق بالفنانين، والحوار متدنٍ جدًا.
وأضاف: شعر الناس بالضيق تجاه فنان مصري يتحدث عن زملائه بطريقة لا تليق، حتى أن يتحدث بها شخص يعمل في فرن، فما إن كان ذلك الفنان هو ملحن كبير ولديه تاريخ وموهبة كبيرة، ومن المفروض أن يتحلى بالذوق واللياقة، وأن يكون فنانًا في حديثه كما هو في عمله، ونحن لم نرَ أي فنان منذ أيام الراحل سيد درويش يتحدث عن زملائه بمثل تلك الطريقة، فهذا أمر مؤسف.
كما علق الشاعر تامر حسين: لا أريد الحديث عنه، ولا أحب التدني في الحوار، ولا يستدعي التعليق عليه، فأنا أحترم نفسي والجمهور، ولا يجوز أن يكون هناك حوار متدنٍ مثل "الشوارع"، ولكني رددت في منشور سابق ليكون هناك حدود لتلك المهزلة وذلك الحوار المتدني، ولا نحتاج النقابة في التدخل، نحن لسنا صغارًا، وإذا كل شخص أصبح مهذبًا ومشرفًا لبلده لن يحتاج النقابة في شيء.
بينما علقت الناقدة مها المتبولي على تلك الخلافات قائلةً: عند متابعتي لتصريحات عمرو مصطفى أقول "يا صبر عمرو دياب على عمرو مصطفى.. كيف له بالصمت طوال تلك الفترة؟!!".
أما عن أسباب الخلاف، أضافت مها: غيرةً من الملحن عزيز الشافعي، حيث إنه استحوذ على السوق الفني منذ ثلاث سنوات، وأغانيه يتم ترديدها وتشغيلها في كل مكان، فهي غيرة فنية، اذكروا لي أعمالًا لعمرو مصطفى آخر 3 سنوات.
واختتمت حديثها قائلةً: عمرو مصطفى رجل طيب جدًا، ولا يجب الأخذ بتصريحاته، ونتخطى ما يقوله، ونتذكر له فقط أغنية "بشرة خيرة" وأغنية "مشربتش من نيلها"، عندما أتذكرها له أنسى طريقة حديثه، وهل هناك شخص عاقل في الدنيا يقول أنا عبد الوهاب العصر الحالي؟!!! لا تخرج من رجل عاقل بالطبع، فأصل الجنان هو الفن، فهو مجنون فنون.