ردت الفنانة اللبنانية سيرين عبد النور على منتقدي طريقة حزنها على وفاة والدتها التي غيبها الموت، في الأول من شهر أبريل/نيسان الماضي، مشيرة إلى أنها خلعت ثياب الحداد بعد 40 يومًا على رحيلها، وقررت العودة إلى حياتها الطبيعية ومزاولة أعمالها.
واستغربت سيرين، خلال حديثها مع "فوشيا"، أسلوب بعض المتابعين الذي وصفته بـ"غير الراقي" في تعليقاتهم المستفزة على طريقة حزنها، قائلة: والدتي في مكان أفضل، الحزن موجود، ولو كانت على قيد الحياة لما وافقت على رؤيتي وأنا أعيش كل هذا الحزن أمام الجميع.
وأضافت أنها ترفض الاستفاضة في الرد على المنتقدين؛ لأنها قاسية في تعبيرها، لذلك تلتزم الصمت، مشيرة إلى أن كل شخص له أفكاره ومبادئه في الحياة.
وعلى صعيد آخر، أعربت سيرين عن سعادتها بإطلاق مسلسلها الجديد "النسيان"، لافتة إلى أنها المرة الأولى التي تشارك في هذا النوع من الأعمال التي تتضمن الكثير من المشاعر المتناقضة.
وقالت الفنانة اللبنانية: ميا (اسم شخصيتها) ليست مع النسيان، تمضي حوالي 15 عامًا في البحث عن ابنيها اللذين اختفيا في ظروف غامضة ما جعلها تعيش الحزن، وتلجأ إلى تعاطي المخدرات للتخلص من حالة الاكتئاب التي تمر بها وانعكست سلبًا على علاقتها بزوجها الذي يجسد شخصيته الفنان قيس الشيخ نجيب.
وكشفت سيرين عن تلقيها العديد من العروض التمثيلية، إلا أنها تتريث، حاليًا، قبل اتخاذ قرار المشاركة في عمل درامي جديد.
وأكدت أن الجمهور هو المسؤول عن تقييم المسلسلات التي تُطْرَح على الساحة الفنية، معلقة: الجمهور ذكي وذواق في اختياره للأعمال التي يتابعها. شفنا الكثير من التفاصيل في رمضان والجمهور ما بنضحك عليه.