كشفت الفنانة المصرية حلا شيحة، الأسباب التي دفعتها إلى الابتعاد عن الساحة الفنية والعودة مجددًا، متطرقة إلى الظلم الذي تعرضت له، بحجة أن نجاحها كان وليد الصدفة.
قالت حلا شيحة، في لقاء مع موقع "فوشيا"، إنها إنسانة متصالحة مع نفسها، إذ اختارت الابتعاد عن الساحة الفنية لتحقيق حلم تأسيس عائلة وإنجاب الأطفال.
وبينت شيحة أن النجومية التي عاشتها منذ صغرها، وعلاقتها الطيبة بزملائها في الوسط الفني، لم يمنعاها من تنفيذ قرارها بالابتعاد لفترة عن الساحة، وقالت: أنا إنسانة متصالحة مع نفسي وفي حال أحسست بحاجة، سأقوم بفعلها من كل قلبي، وعندما أختار طريقًا معينًا أمضي به، إلى آخره، وبطبعي أقوم بالموضوع كاملًا.
تحدثت حلا عن أنها كانت محط ثقة عدد من الفتيات اللواتي كن يرسلن لها الرسائل لاستشارتها في بعض المواضيع، خاصة بعد مشاركتها في فيلم "رجل آخر"، وعلقت: اندمجت الفتيات مع شخصيتي وأحبتها كونها كانت متعلقة بوالدها، والحمد لله الجميع أحب طباعي، فأنا عشرية وعفوية، إن أحببت أحب من قلبي.
تطرقت حلا في اللقاء للحديث عن الظلم الذي تعرضت له بحجة أن نجاحها كان وليد الصدفة، مؤكدة أن أعمالها المستقبلية ستكون خير رد على تلك الاتهامات، وتابعت: منذ بداياتي جسدت الكثير من الأدوار التي استمتعت بها، كأفلام: "عريس من جهة أمنية"، و"غاوية حب"، و"سحر العيون"، و"كامل الأوصاف"، و"اللمبي".
أكدت الفنانة المصرية حلا شيحة أن قرارها بالعودة مجددًا إلى الساحة الفنية، ليس طمعًا بأن تصبح الرقم واحد على الساحة الفنية، ولا من أجل الشهرة وأضوائها، وعلقت: هذه الظروف عشتها في سن الثامنة عشرة، أريد أن أقدم لجمهوري محتوى جديدًا يُعبر عني وعنهم، أعمال يحبونها ويحترمونها.