كشف الفنان شادي جميل أنه يشعر بالغضب في الحالات الصعبة، لكنه سرعان ما يعود إلى هدوئه. مبينًا أن شهرته لم تجعله يلغي مشاعره التي تسيطر عليه في أوقات معينة.
وأضاف جميل لـ"فوشيا" أنه مثل الكثير من المطربين قد يتعرض لمواقف غير جيدة، وحالات نصب وعدم تقدير من قبل بعض متعهدي الحفلات، وهو ما حدث معه سابقاً، لكنه أصرّ على الصعود للمسرح من أجل جمهوره ومحبيه.
ورفض جميل تحديد اسم ممثل أو فنان لتجسيد شخصيته في حال تقديمه سيرته الذاتية. مؤكدًا أنه ما زال شابًّا وقادرًا على تقديمها بنفسه.
وبالرغم من تمتعه بالعديد من الجنسيات إلا أن شادي يفضل أن يدفن في مسقط رأسه في مدينة حلب بجوار قبر والديه. كاشفًا أنه حضّر مكان دفنه منذ أكثر من ثلاثين عامًا في مدافن الروم الكاثوليك.
وأكد أنه سيتوقف عن الغناء عندما يصل إلى مرحلة يشعر فيها أن صوته لم يعد يخدمه، إذ لا يمكنه وقتذاك أن يكذب على نفسه وجمهوره وسيكتفي بما قدَّمه.
وأشار في الختام إلى أن وراء كل رجل عظيم امرأة، وزوجته سيدة متفهمة لطبيعة عمله ومهنته، وهي حبيبته وصديقته ويقوم باصطحابها معه في سفره لأنه يرتاح بوجودها إلى جانبه، بالإضافة إلى أن أسرته توفر له الراحة.
