دشنت الفنانة التونسية محرزية الطويل، عودتها للساحة الفنية بعد انقطاع، من خلال مشاركتها في سهرة افتتاح "مهرجان الأغنية التونسية"، إلى جانب الفنانين التوانسة: لطفي بوشناق، وسمارا، وأحمد الرباعي، واللبنانية أميمة الخليل.
وقالت محرزية في حوارها مع موقع "فوشيا"، أنها فخورة بالإطلالة على الجمهور عبر مهرجان تونسي يُعنى بتقديم الأصوات الموهوبة للجمهور، خاصة وأن "مهرجان الأغنية التونسية" هذا العام يرفع شعار نصرة فلسطين، اتجاه ما يتعرضون له من حرب إبادة جماعية على قوات الاحتلال الاسرائيلي.
وأرجعت محرزية انقطاعها الفني عن إصدار الأعمال الفنية، بالتجربة المؤلمة والقاسية التي عاشها العالم بسبب "جائحة كورونا"، وما تلاها من عودة متدرجة للحياة الطبيعية بعد انقطاع العالم بعضه عن بعض لمدة عامين، ندرت فيه الأنشطة الفنية وعلقت إقامة المهرجانات الكبرى.
وكشفت محرزية عن استعدادها خلال الفترة المقبلة، لطرح مجموعة أعمال غنائية باللهجتين الخليجية والمصرية، عدا عن تجهيزها مجموعة أغان من كلماتها وألحانها، ستغني بعضها وستدفع بعضها الآخر لمطربين آخرين.
وكان اسم محرزية الطويل، قد ذاع صيته في العالم العربي، على هامش مشاركتها في الموسم الثاني من برنامج اكتشاف المواهب "ذا فويس"، ولفتت حينها الأنظار بصوتها القوي، وإطلالتها الجميلة والمدروسة ضمن فريق مواطنها الفنان صابر الرباعي.