كشف الفنان السوري بشار إسماعيل عن بعض ملامح صفاته الشخصية، مشيرا إلى أنه يبقى هادئا طالما لم يفكر أحد باستفزازه.
وأكد اسماعيل خلال حديثه مع موقع "فوشيا"، أن أولاده هم نقطة ضعفه في الحياة، بالإضافة إلى رؤية الفقير يتعرض لمواقف غير لائقة، لأنه سريع البكاء في المسائل التي تخص الفقراء، بينما يعتبر أن نقطة قوته في الحياة هي التوكل على الله، فهذا الشعور يمنحه قوة كبيرة.
وأوضح أنه راض عن كل ما قدمه خلال مسيرته الفنية، رغم أنه لا يعتبرها مسيرة، إلا أن المحبة والأفكار تمتلك أجنحة وتحلق بأصحابها بحسب تعبيره، وما يراه من محبة الجمهور أمر كاف بالنسبة له ليدرك مدى تأثيره ومحبتهم لعمله وحضوره.
وفيما يتعلق بالانتقادات السلبية على السوشيال ميديا، أوضح إسماعيل أنه لا يلوم من يكتبها، لأنه لا يعلم ما هو الظرف النفسي الذي يمر به صاحبها، مشيرا إلى أنه يتقبل الانتقادات باستثناء الطائفية منها، إذ يقوم بحظر من يكتبها لأن مستواه الفكري يكون متدنيًا ومن غير المناسب تواجده على صفحته، واصفًا الزمن الحالي بـ "عصر الانحطاط".
وأشار الفنان السوري في الختام، إلى أنه لو لم يكن فنانًا لاختار أن يكون ضابطًا في الجيش السوري.
