تحدثت الممثلة السورية الشابة دلع نادر التي سطع نجمها من خلال مشاركتها في مسلسل "العربجي" بشخصية "حسنية" ابنة "عبدو العربجي- باسم ياخور"، حول أهمية مشاركتها بالعمل الشامي، وما قدمه لها من مميزات، تثبت من خلالها موهبتها وشغفها بالتمثيل.
وأوضحت دلع لـ"فوشيا" أن الشخصية جذبتها منذ قراءتها الأولى للنص، حيث تعتبر متنفسا للجمهور من خلال خطها المختلف عن بقية خطوط المسلسل، مشيرة إلى أنه رغم تخوفها في بداية الأمر من تقديم الشخصية، وتأثيرها لدى الجمهور لكن النتائج أسعدتها كثيرا، وحمّلتها مسؤولية كبيرة.
واعتبرت الممثلة السورية نفسها محظوظة جدا؛ لأنها شاركت بأدوار جيدة ومهمة بعد تخرجها من المعهد العالي للفنون المسرحية، غير أن شخصية "حسنية" كان لها وقع خاص لديها؛ لأنها الشخصية الأكبر مساحة، وتأثيرا وفق قولها.
كما أوضحت أن الثنائية التي شكلتها مع الفنان "فارس ياغي -حسن" كانت مميزة؛ لما حملته من تناغم أمام الكاميرا وفي الكواليس، وهو ما لمسه الجمهور وأعجب به.
وقالت إنها تعلمت كثيرا من خبرات الفنانين الكبار الذين وقفت أمامهم، كما أن وجودها بشخصية ابنة "عبدو" كان صعبا، ومهمة غير بسيطة خاصة وأنها نشأت على أعمال الفنان ياخور، واللقاء به كان أحد أحلامها، فكان عملها يمتزج بالخوف والتوتر.
وكشفت دلع نادر أن أكثر مشهد لا يمكن أن تنساه هو "المكاشفة" بين شخصيتها وما قدمه كل من ديمة قندلفت وباسم ياخور.