أوضح الفنان السوري أسامة الروماني أن طقوس شهر رمضان الكريم اختلفت ما بين الماضي والحاضر، مشيرا إلى أنه في الوقت الحالي ابتعد الأشخاص عن بعضهم، وغادر بعض الأفراد أسرهم؛ لذلك فإن "لمة العائلة" أكثر ما يُفتَقد حاليا.
وكشف الروماني في حديث مع موقع "فوشيا" أنه يكون حريصا خلال الشهر الفضيل على تواجده في البيت مع عائلته وهذا يشعره بالراحة وحميمية الأسرة بعد يوم شاق من الصيام، ولا يحبذ العزائم في رمضان ويفضل اجتماع العائلة فقط.
وبيّن أنه يحمل من ذكريات الطفولة خلال رمضان لحظات السهر إلى وقت متأخر والتجمعات في الحارات الشامية، وهي ذكريات جميلة وتبقى عالقة في ذهن الإنسان مهما كبر، بالإضافة إلى ذكريات العمل خلال رمضان عندما يكون مطلوبا منه أن يؤدي مشهدا وهو يأكل خلال رمضان وهنا كانت تكمن الصعوبة.
وفيما يتعلق بالطعام، أكد الروماني أنه حريص على تواجد طبق الفتوش والشوربة بشكل يومي على مائدة الإفطار، إضافة إلى حبه لـ "الفتات، والمحاشي" بكل أنواعها.
وعن عرض جميع المسلسلات في رمضان، بين أن هناك أشياء تفرض نفسها ومن دون اتخاذ قرار بشأنها، وقد جرت العادة على عرض المسلسلات دفعة واحدة خلال رمضان وتجميع الناس والسهر لمشاهدة هذه الأعمال، والذي ساهم في ترسيخ هذه العادة هو بقاء معظم الأسر في بيوتها بعد الإفطار؛ بسبب تعب الصيام خلال النهار وأيضاً لأن سهرات رمضان جميلة، وهذه العادة ليست سيئة لدرجة محاربتها.