قالت المخرجة السورية رشا شربتجي إن في داخلها الكثير من الذكريات والحكايا التي لا تعد ولا تحصى مع والدها الراحل هشام شربتجي، مشيرة إلى أن روحه وذكراه لا يزالان يرافقانها دائما.
وتمنت شربتجي، خلال حديثها مع "فوشيا"، أن يتم تناول سيرة والدها الذاتية ضمن عمل درامي، لأن رحلته غنية جدا، ومليئة بالتجارب والمحطات المختلفة.
وكشفت أن والدها كان قد بدأ بكتابة رواية تتناول قصة حياته ووصل في كتابتها للفصل السادس، لكنها لم تكتمل بسبب وفاته، وطلب منها ومن أخوتها طباعتها بعد وفاته، وهم سينفذون وصيته.
وأضافت أن والدها كان صاحب طاقة كبيرة، وفكر مبتكِر، وهو تاريخ كبير وثروة ثقافية وإنسانية فقدناها، وخسارتها كبيرة لأنها كانت قريبة منه وهو والدها ومعلمها الذي أشرف على طريقها الفني.
وعن أعمالها المقبلة، كشفت شربتجي عن تحضيرها لعمل اجتماعي استعدادا لموسم رمضان المقبل، وستعلن عنه ريثما تنتهي التحضيرات. وعلقت على وجود أجزاء أخرى من "حارة القبة" بأن الموضوع بيد الشركة المنتجة فقط.
وبينت شربتجي أنها تعتمد مؤخرا الإطلالات بأزياء اللون الأسود؛ لأنها ما زالت تعيش حالة حداد وحزن على والدها، رغم يقينها أن الحزن ليس باللباس لكنها لم تستطع أن ترتدي ألوانا غير الأسود حتى الآن، وجرحها لم يلتئم بعد.