سعادة كبيرة بدت على وجه الفنان السوري سامر المصري، ليلة عرض فيلمه الجديد "Beyond the Likes" في دبي، بحضور زوجته وأبنائهما، وصناع وأبطال العمل.
أعرب سامر، في لقاء مع "فوشيا"، عن سعادته الكبيرة بوصول الفيلم إلى شاشات العرض، وتحدث عن أولى لحظات انضمامه، حيث لم يكن يعلم حينها من هم الأبطال، وعقّب: لكن المخرج ريان لامار، كان معجبًا بتمثيلي، وجلسنا وتحدثنا عن الفيلم.
ونوّه سامر أن الشخصية التي جسدها في الفيلم واقعية، وأضاف: الدور فيه شي من الحقيقة، يعني أنه هو زلياردير عربي عايش بأميركا، ونقل ثروته لبلد عربي وبدأ بداية جديدة، بالوقت الذي تعود فيه ابنته إلى أميركا بسبب علاقة حب تجمعها بشاب أميركي، ومن هنا تبدأ حكاية الفيلم.
وأشار سامر المصري أن أبرز ما يختلف في هذا الدور عن أدواره السينمائية السابقة، أنه كوميدي، وأضاف: كان هناك حجم هائل من الارتجال.
تحدث سامر عن جزئية التحدي في التمثيل باللغة الإنجليزية، وأوضح: لم يكن مطلوبًا مني أن أتكلم مثل الأميركان، في النهاية أنا رجل عربي اسمي فاروق، أعيش في لوس أنجلوس.
والمفاجئ أن سامر كشف لـ "فوشيا"، أن دور فاروق الذي جسده كان في البداية شخصية رجل مصري، وقال: قمنا بتحويلها إلى شخصية سورية.
أجاب سامر عن سؤال حول ما إن كان يرى أن هذه التجارب يمكن أن تساهم في وصول فنان عربي إلى العالمية، وقال: أنا مكتفٍ بالسوق العربي والشغل وإلى آخره، ولكن في مرحلة من المراحل في الحياة يتساءل الشخص: لماذا لا أخوض تجارب وتحديات جديدة، وأتعاون مع أشخاص وعقليات وأجواء مختلفة؟
وأضاف سامر في رده: العمل مع ممثلين من أي جنسيات أخرى هو متعة للممثل، وتجربة ممتعة بالنسبة لي أن أعمل مع ممثلين أميركان، وأسماء كبيرة، والوقوف إلى جانبهم يدخل في تاريخ الممثل الشخصي.
وعما إن كان سامر المصري يستعد للمشاركة في عمل سوري، قال: بكل تأكيد هناك عمل جميل نقوم بتصويره حاليًّا، لكنه لن يكون لشهر رمضان.
منتج الفيلم قيس قنديل تحدث عن تجربة إنتاج هذا العمل، وكشف أن الاقتراح في البداية كان أن يقدم دور الملياردير ممثل أميركي إلا أن الاقتراح تبدل، وتابع: قمنا بالتعاقد مع سامر المصري، وسامر رشح جومانا مراد، والكاست العربي أثبت جدارته وكان أداؤهم أفضل من الكاست الأميركي، ونوّه قيس إلى أنه كمنتج في هوليوود لم يسبق له أن قدم مسلسلات أو أفلام عربية.
تحدث قيس عن سبب تأجيل عرض الفيلم لأكثر من سنة، وأوضح: بدأنا تصوير عام 2021، وحينها كان فيه كورونا بالعالم كله، وحصل عدة عقبات في الإنتاج، ورغم هذا العائق، استطعنا تصويره في أبو ظبي، وها نحن اليوم بالعرض الخاص.
أكد المنتج قيس أن السبب الأول وراء قرار تصوير الفيلم في أبو ظبي، هو أنها داعمة لصناعة الأفلام بلا حدود، وأضاف: فيها مواقع ساحرة ومواقع إنتاجية مميزة، وهناك تنوع كبير في الأماك؛ لذا فإن أبوظبي تشكل البيئة الممتازة التي يحلم فيها كل صانع أفلام، ومن هنا جاء اختيار أبو ظبي كالعادة. ولفت إلى أن الممثلين الأجانب عندما وصلوا إلى الإمارات انبهروا فيها.