أعرب الفنان السوري الشامي عن سعادته بحفله الغنائي الأخير الذي أُقيم على مسرح كوكا أرينا في دبي، مشيدًا بحرفية شركة "Moments Events" في تنظيم أهم الفعاليات الفنية.
الشامي يكشف سبب نيله أكبر نسبة مشاهدات
تحدث الشامي خلال لقاء مع موقع "فوشيا"، عن نسبة المشاهدات الكبيرة التي يحصدها عبر قناته الخاصة على منصة "يوتيوب"، مشيرًا إلى أن عنصر الاجتهاد، ورضا الله، يؤديان دورًا كبيرًا في تحقيق هذا الإنجاز الكبير.
الشامي: المشاهدات ليست كفيلة باستمرار النجاح
أكد صاحب أغنية "يا ليل ويالعين" أن الملايين التي يحصدها من خلال أعماله الفنية، ليست كفيلة باستمرار نجوميته، مشددًا على أهمية الحفاظ على النجاح من خلال تصنيف الأعمال، والمصداقية، والأرشيف، فضلاً عن الأرقام والدور الكبير الذي يلعبه الوقت في إثبات جدارة الفنان.
الشامي: عفويتي أدت دورًا كبيرًا في نجاحي
كشف الفنان السوري عن الظروف التي ساعدته على تحقيق النجاح، والتي حصرها في كونه إنسانًَا عفويًا، حقيقيًا، وطبيعيًا في تصرفاته، وقال: "أهتم بصفحاتي الخاصة عبر منصات التواصل الاجتماعي. هذا سيف ذو حدين، إلا أنه يضاعف من إصراري على التقرب من الجمهور".
الشامي: أنا عرّاب السوشيال ميديا
وصف الفنان الشامي نفسه بأنه عراب السوشيال ميديا، وحث الفنانين على حسن اختيار المنصة التي يطلون عبرها، وعلق على الأمر، قائلاً: صار في مكان مرتب يطلع فيه الفنان، وأماكن لا مثل تطبيق التيك توك.
وأكد الشامي أنه من الطبيعي أن يتعرض الفنان للهجوم خلال مسيرته الفنية، خاصة عند تقديمه عملاً جديدًا يذكره التاريخ، مستذكرًا مسيرة الفنان مايكل جاكسون الذي تعرض لوابل من الهجوم. وعلق "الفنان بدو وقت ليثبت مصداقيته، ويُصَنَّف بطريقة صحيحة. وأنا لدي متسع من الوقت."
الشامي يكشف تفاصيل أغنيته الجديدة وخططه لسنة 2025
لدى سؤاله عن خططه الفنية لعام 2025، قال الفنان السوري الشامي: النجاح حلو بس الاستمرارية أصعب. لذلك لا بد من إيلاء مزيد من الاهتمام للمصداقية، الصورة الجميلة وزيادة حجم الجمهور لكي يتخطى مستوى الشرق الأوسط، ويصل إلى حدود العالمية.
وتطرق الشامي خلال حديثه، إلى نشاطاته الفنية كاشفًا عن حماسه الكبير للبدء بجولته الفنية في أمريكا وكندا، ووصف الدولتين بالمهمتين لمسيرته الفنية، متمنيًا أن يكون الحظ حليفه، وأن يغنيا أرشيفه الفني.
كما شوّق الشامي الجمهور لعمله الفني الجديد الذي يحمل عنوان "دكتور"، مؤكدًا أنه بصدد وضع اللمسات الأخيرة على هذه الأغنية التي وصفها بالقريبة للثقافة الشعبية، وتحمل نكهة غربية.
