يعتبر السموثي المشروب المفضل لدى العديد من الأشخاص، نظرًا لمذاقه اللذيذ والمنعش، واحتوائه على العديد من العناصر الغذائية، التي تساعد على تطهير الجسم من السموم وحمايته من الجفاف، وغيرها من الفوائد الأخرى؛ فهو يلعب دورًا كبيرًا في إمداد الجسم بالفيتامينات والمعادن بصورة يومية، وكلما كانت الفواكه متنوعة، اكتسب هذا المشروب عناصر غذائية أخرى، تعود بالنفع على الصحة العامة.
ولذلك، ينصح العديد من اختصاصيي التغذية، الرياضيين عامة ولاعبي كمال الأجسام خاصة، بتناول سموثي الخضار 3 مرات أسبوعيًا، للاستفادة من محتواه العالي الغني بالبروتين، الذي يساعد على بناء وتقوية العضلات.
وللمزيد من الفوائد الغذائية، يمكن الحصول على جرعة إضافية من البروتين، من خلال إضافة ملعقة من زبدة اللوز أو الفول السوداني، مع مراعاة استخدام الزبادي اليوناني غير المحلى، لتقليل محتوى هذا المشروب من السكر، حتى لا يكون له آثار جانبية على وزن الجسم.
وفي حال أراد الشخص تناول السموثي بصورة يومية عند اتباع الدايت، يجب الاكتفاء بالسكريات الموجودة بالفواكه، أو اعتماد عسل النحل في التحلية، بدلًا من السكر الأبيض، للاستفادة من قيمته الغذائية دون زيادة الوزن.
وهنا لا بدَ من الانتباه، إلى أن عصير السبانخ هو من بين العصائر التي تساهم في خسارة الوزن، بفضل قدرته على كبح الشهية. لذلك، يساهم تناول سموثي السبانخ مع الزبادي والافوكادو، في تخلص الجسم من السموم، ومدّه بالفيتامينات، وحرق الدهون، وهو يحتوي على 280 سعرة حرارية، ما يجعله فطورًا مثاليًا لاعتماده كفطور يساعد على خسارة الوزن.
ويلعب السبانخ دورًا كبيرًا في قطع الشهيّة لمنح الشعور الدائم بالشبع، الأمر الذي يمنع من تناول المأكولات بشكل متكرر، لمنع اكتساب الوزن.
كما تحتوي السبانخ على نسبة عالية من الألياف التي تحسّن الجهاز الهضمي، وتحرّر الجسم من السموم.
الفيديو المرفق، تعرض خلاله اختصاصية التغذية ماري بيل حرب، أهمية تناول سموثي الأفوكادو مع الخضار، عوضًا عن الفطور الصباحي، عارضة ما يحمل في طياته الكثير من الفوائد الصحية.
