احتفلت الفنانة التونسية درة، بزواجها من رجل الأعمال المصري هاني سعد، بعد أشهر طويلة من الغموض حول علاقتها العاطفية، والتي كانت ترفض باستمرار الحديث عنها، حتى أنهت هذا الجدل بدخولها القفص الذهبي مساء الإثنين بحضور نجوم الفن في مدينة الجونة الساحلية.
واعتذرت درة عن عدم حضور فعاليات مهرجان الجونة، لانشغالها بالترتيب لحفل الزفاف، لكنها حضرت حفل الختام من أجل توجيه دعوات محدودة إلى عدد من أصدقائها، والإشراف على الترتيبات النهائية، حيث تتواجد هناك حتى إقامة الزفاف.
وفي ختام مهرجان الجونة السينمائي بدورته الرابعة، تلقت الفنانة المصرية بشرى عرضا مفاجئًا للزواج، وقالت إنها صُدمت عندما قام بعض الأشخاص بجذبها إلى أحد الأماكن، فوجدت الفنان خالد الصاوي يقوم بسؤالها عددًا من الأسئلة، مشيرة إلى أنها لم تعلم أن الأمر عن خطوبة مطلقًا، مؤكدة أنها كان من الممكن أن تترك المكان، ولكن الشخص الذي تقدم لخطبتها هو شخص عزيز عليها.
وأوضحت أن الشخص الذي تقدم لخطبتها، بينهما عشرة عمر وصداقة حميمة منذ الصغر وأبناؤها يحبونه بشكل كبير، ولو كان شخصا آخر كان الأمر اختلف تمامًا، مؤكدة أنه شخص صبور، فقد صبر كثيرًا قبل أن يتقدم لخطبتها.
من جهتها سارت الفنانة السورية أصالة نصري عكس التيّار هذه المرّة، وحسمت أمرها بشكل قاطع بأنها لن ترتبط للمرة الثالثة، وذلك بعد أن خرجت شائعات تحاصرها وتفيد بكونها تعيش قصة حب بعد انفصالها عن المخرج طارق العريان.
وأوضحت أصالة على هامش تواجدها بالجونة، أنها لم تفلح في مشروع الزواج، ولديها في الوقت الحالي 4 أبناء، كما أن هناك ما يشغلها بعيدًا عن الزواج، لذلك لن تفكر في هذا الأمر.
الأكثر مفاجأة كانت الفنانة المصرية نيللي كريم، التي يحيط الغموض مستقبلها بعد أن أعلنت قبل أشهر عن ارتباطها وخطبتها من رجل الأعمال عمر إسلام، وهو صديق لها منذ سنوات طويلة.
وجاء ارتباط الثنائي بعد عرض مسلسلها الأخير "بـ 100 وش" في شهر رمضان الماضي، ونشرا صورهما معًا؛ انتظارًا لتحديد موعد الزواج.
لكن الفنانة فجرت مفاجأة كبرى، حينما كشفت مؤخرًا أنها كرهت الرجال، ولا تريد أن تتزوج من جديد، كما أنها ترغب في العيش مع نفسها ولنفسها.
ولم تحسم نيللي بشكل قاطع مستقبلها مع خطيبها، وسط تساؤلات حول مدى احتمالية انفصالها عنه، وهو الأمر الذي لم توضّحه الفنانة المصرية بعد ذلك، وتركت الأمور كما هي، في ظل غيابها عن الساحة الفنية خلال الأيام الأخيرة وعدم ظهورها.