الأكزيما.. ما أعراضها وطرق علاجها؟

فيديو
بهاء غرز
25 مارس 2020,3:54 م

 

هي حالة شائعة لبعض أنواع الحساسية التي تصيب الجلد بعضها بسبب عوامل وراثية والآخر مكتسب، تتراوح أعراضها بين الجفاف الجلدي إلى الاحمرار، وتأتي بصور متنوعة وتختلف من شخص لآخر ويعتبر الطبيب هو الشخص الوحيد القادر على تحديد نوعها وطرق علاجها.

وعلى الرغم من اختلاف أنواع الأكزيما وتفاوت درجة شدتها يلجأ بعض الناس للتعامل معها بصورة موحدة ويتناقلون بعض الوصفات الطبية دون العودة للطبيب مما يؤدي إلى تفاقم الأمور في بعض الأحيان.

وبشكل عام تنتشر الأكزيما في أماكن مختلفة من الصدر والوجه وفروة الرأس والعنق، وقد تظهر بعض أنواعها بين المفاصل، ولها شكلها الخاص وأسبابها المختلفة ولكن لها مظهر مرضي متشابه مثل الجفاف واحمرار الجلد.


تختلف أسباب الأكزيما فمنها ما هو داخلي ناتج عن التاريخ الوراثي للعائلة أو بسبب أنواع محددة من الأطعمة والمشروبات (الألبان، أو الحنطة، الفواكه التي تحوي حامض الستريك، البيض، المكسرات، الأطعمة البحرية، المواد الحافظة والملونة).

ومنها ما هو ناتج عن أسباب خارجية كالتوتر، والتدخين، والكيمياويات، والمناخ المحيط خاصة مع وجود الحرارة والرطوبة أو البرد والجفاف)، ويعتبر التكييف او التدفئة الشديدة عاملا مثيرا للأكزيما في بعض الأحيان.

والأكزيما كغيرها من الأمراض تحتاج إلى تشخيص صحيح ودقيق قبل البدء بالعلاج إلا أنه وفي أغلب الأحيان يمكن الاستعانة بالمرطبات للتخفيف منها والابتعاد قدر الإمكان عن مسبباتها.

أما علاجها فهو مرتبط برؤية الطبيب التي تستند إلى نتائج علمية دقيقة ومن المهم أن نعرف أن الأكزيما غير معدية فهي لا تنتقل من شخص إلى آخر بل هي قابلة للانتشار في جلد الشخص المصاب.

قد ننجح في منع ظهور مرض الأكزيما أو التخفيف من حدتها، عن طريق اتخاذ واحد من التدابير البسيطة التالية:

- استعمال مواد للحفاظ على رطوبة الجلد.

- تجنب التغيرات الحادة في درجات الحرارة أو درجة الرطوبة.

- تجنب التعرّق المفرط أو التدفئة المفرطة.

- تخفيف الضغط النفسي والتوتر.

- تجنب التعرض لمواد تثير الحكّة، مثل الصوف أو غيره.

- تجنب استخدام أنواع معينة من الصابون ومواد التنظيف أو المواد المذيبة الحادة.

للوقوف على تفاصيل أكثر دقة عن الأكزيما حاورنا الدكتور وائل أبو دياب من مركز "ذا دينتال سبا" في دبي.

 

google-banner
foochia-logo