تتصدر الكستناء قائمة الأطعمة الأكثر تناولا خلال فصل الشتاء، من دون معرفة الأسباب الأساسية للتهافت عليها.
وتمتلك الكستناء العديد من الفوائد الغذائية كونها مصدرا مهما للألياف التي تساعد على تنشيط وتنظيم وظيفة الأمعاء، فبحسب العديد من اختصاصيي التغذية فكل 30 غراما من الكستناء المشوية ( أي ما يعادل حبتين كستناء) تحتوي على ما يعادل 1.4 غرام من الألياف، أو 6 % من القيمة اليومية من الألياف للبالغين والأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 سنوات أو أكثر.
وهناك أمر لا بد من الانتباه له؛ إذ يسمح لمرضى السكري بتناول الكستناء بكميات معتدلة من دون التخوف من خطر ارتفاع السكر، وذلك نظرا لمحتواها العالي من الألياف، وبالتالي فإن الارتفاع الذي تسببه الكستناء في سكر الدم والأنسولين بطيء ومنخفض.
أما بالنسبة للمحتوى الغذائي، فكل حبتين من الكستناء تحتويان على 70 سعرة حرارية، وبالتالي، تشكل 4 حبات كستناء وجبة خفيفة صحية متوازنة بالسعرات الحرارية.
كما تؤمن الكستناء 24.2% من القيمة اليومية الموصى بها من معدن المنغنيز الذي يحتاجه الجسم لتصنيع الغضاريف والعظام والتئام الجروح، و18.2% من القيمة اليومية الموصى بها من مضاد الأكسدة وفيتامين C والذي أثبتت الدراسات أن تناوله بالكميات الموصى بها قد يقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان مثل سرطان الفم والمعدة والمريء والثدي.
كما وأنه يؤدي دورا هاما في التئام الجروح ومناعة الجسم، إضافة الى هذه الفوائد، يحتاج الجسم لهذا الفيتامين لكي يصنع بروتين الكولاجين الموجود في الجلد والبشرة والشعر والأظافر والعظام.
فضلا عما ذكرناه آنفا، فإن الكستناء يؤمن 5.5% من القيمة اليومية الموصى بها من معدن النحاس المضاد للأكسدة والذي يلعب دورا في تكوين العظام في الجسم.
كما تحتوي 5% من القيمة اليومية الموصى بها من معدن الفولات، لذلك يعد استهلاكها مهما للنساء الحوامل، كما أن حمض الفوليك يعد ضروريا؛ لأنه يحمي الدماغ والعيوب الخلقية عند الأطفال الحديثي الولادة.
الفيديو المرفق، تعرض خلاله اخصائية التغذية ماري بيل حرب أهم الأمور الغذائية التي تحتويها ثمرة الكستناء.